قال الدكتور عماد جاد، القيادي السابق في حزب المصريين الأحرار، إن أزمة حزب المصريين الأحرار الأخيرة والتي انتهت بإعلان الجمعية العمومية سحب الثقة من مجلس أمناء الحزب، وعلى رأسه المهندس نجيب ساويرس، ما هي إلا امتداد لتحركات تقودها مجموعة داخل الحزب تخطط منذ فترة لإقصاء الأسماء البارزة ذات الطموح في تولي المناصب القيادية في الحزب.
وأضاف جاد، خلال مداخلة هاتفيه له مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “هنا العاصمة”، المذاع على قناة “cbc”، أن قراره بالاستقالة قبل عام كان سبب تلك التحركات رغم العديد من محاولات ساويرس وقتها إقناعه بالعدول عن قراره، لكنه أبلغه بأن الحزب على هذا الحال لن يكمل مسيرته.
وأكد عضو مجلس النواب، أن عصام خليل خلال فترة توليه رئاسة الحزب أغلق الباب أمام عضويات الحزب وقصرها فقط على الموالين له، مضيفًا بعض من يهاجمون ساويرس حاليًا كان بيوطي ويبوس إيده”.