قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن 2 مليون زائر توافدوا على معرض الكتاب هذا العام، متجاوزين أعداد العام الماضي، التي وصلت إلى 800 ألف زائر، ووصف هذا العدد بـ”العبقري”.
وأضاف مجاهد خلال حواره على فضائية “التحرير” :” أن وجود مترو الأنفاق بجانب المعرض، ساهم في وجود شريحة لم تكن تستطع القدوم إليه من قبل، وهو ما أدى لزيادة أعداد الزائرين ” .
وحول مبيعات الهيئة العامة للكتاب، أكد مجاهد أنها تجاوزت المليون جنيه، بالرغم من أن أسعار الكتب هذا العام أقل من الماضي، كما تم افتتاح فرع لوزارة الثقافة بسور الأزبكية، يصل فيه سعر بعض الكتب إلى 50 قرش فقط، وأضاف أن حوالي 850 ناشر تعاملوا مع معرض الكتاب هذا العام.
وأشار مجاهد إلى أنهم خاطبوا وزير الثقافة، الدكتور جابر عصفور، لتخصيص أرض لهيئة الكتاب، وعمل أرض معارض عليها، تكون مقرًا لأنشطة الهيئة المحتلفة طوال العام، بالإضافة إلى جعلها أرض خاصة بالمعرض الدولي للكتاب، بالإضافة إلى معارض الفنون التشكيلية، والحرف البيئية، كما أوضح إمكانية عمل معارض نوعية طوال العام، مثل معرض للرواية، أو معرض للشعر فقط.
وحول أزمة تداول كتب القرضاوي وسيد قطب وحسن البنا، بمعرض الكتاب، قال مجاهد إن الدستور والقانون يمنعان وزارة الثقافة من منع كتاب إلا بحكم قضائي، وأضاف أن “المشكلة في اللي بينشروا”، وأوضح أن رواد المعرض فوجئوا بوجود هذه الكتب بمقر دار الشروق، بالرغم من أنها تنشر كتب هذا الفكر منذ سنوات طويلة، ولكن بعد تناول الموضوع إعلاميًا، رفعت الدار هذه الكتب من المعرض.
وأوضح مجاهد، أن وجود بعض إصدارات كتب مكتبة الأسرة، والتي تحتوي على صورة سوزان مبارك، يرجع لأنها طبعات ليست حديثة، وسيتكلف تغيير غلاف كل كتاب 10 جنيه، مؤكدًا أن الإصدار الجديد لمكتبة الأسرة بعد 25 يناير، وضعت مقدمة بقلم الكاتب إبراهيم اصلان، باسم “استعادة المشروع”، ونسبها لأصحابها الأصليين، وليس لنظام بعينه، حيث أن الفكرة في الأساس ترجع إلى توفيق الحكيم، وتساءل مجاهد: “لو نزلت اشتريت كتاب عن مذكرات الملك فاروق، مش هلاقي عليه صورته؟”.
ريهام سعيد ترفض الظهور على “النهار”
عكاشة يعتزل العمل الإعلامي.. نهاية الشهر