وراء الكواليس تحدثت الموهبة المصرية عن حلمها الجميل وانتقالها إلى المرحلة النهائية وانتقاد أحلام الذي أبكاها كثيراً ومشاعرها تجاه نجوى كرم التي ضغطت لها على البازر الذهبي …
– لم اخترت المشاركة ببرنامج «أرابز غوت تالنت» تحديداً؟
كانت صدفة، نصحني أصدقائي بالتقدم إلى هذا البرنامج. فخضت التجربة خصوصاً أن البرامج الأخرى تطالب بفئة عمرية تتخطى ال18 سنة.
– هل توقّعت أن تحققي هذا النجاح الكبير؟
لا أبداً. حين دخلت إلى هذا البرنامج شعرت بأن أي موهبة قد تكون أفضل مني وأن احتمال رفضي من قبل اللجنة احتمال كبير. لم أتوقع أن تُجمع اللجنة بأعضائها الأربعة على موهبتي. لا أصدق ما حصل حتى اللحظة.
– ممن توقعت الضغط على الزر الأحمر واستبعادك من المنافسة على اللقب؟
لم أتوقع أن أنال إعجاب أستاذ علي لأنه صارم للغاية. كما أنني تخوّفت من رأي نجوى كرم لأن الغناء مجالها، ولن تسمح بالخطأ.
– ما رأيك بالأعمال التي تقدّمها شمس الأغنية أخيراً؟
هي فنانة عظيمة. هي فعلاً شمس الأغنية، لقد منحتني فرصة عمري حين ضغطت على الزر الذهبي. ومهما حصل في حياتي سأقول بأن الأستاذة نجوى هي من فتحت أمامي الطريق. اعتبرت أن صوتي أكبر من سني. أتذكر كل كلمة قالتها لي.
– تخوّفت نجوى كرم من أن تحترق إن شاركت في الموسم الخامس من البرنامج. ما تعليقك؟
أظن بأن عليها أن تتراجع عن هذا التفكير، لو تركت اللجنة ستفقد قيمتها حتماً. فهي نكهة البرنامج، وعلامته. هي مثل السكر في الحلويات. والحلويات لن تبقى حلويات دون سكر. «سيقع» البرنامج حتماً دونها.
– كيف تتفاعلين مع كلمات أحمد حلمي؟
هو «البرينس» والدم الخفيف، يشعرني بالراحة ويحرص على إزالة توتر المواهب. أما أستاذ ناصر، فهو الجدية بعينها ولا يجامل.
– لمَ اخترت أم كثوم لتؤدي من أعمالها؟
أديت «عن العشاق» أول مرة على المسرح، وهي أغنية لا يعرفها الجمهور العربي مقارنة مع «إنت عمري»، ولذلك اخترتها. غنّتها أم كلثوم وهي صغيرة وقد زادت نسبة الاستماع إليها بعدما أديتها، رغبت في أن أكشف عن أعمال أم كلثوم لتسليط الضوء عليها. كلما كبرت كلما بحثت في المكتبة الفنية أكثر. أعرف كل أغاني كوكب الشرق.
– أي اختصاص ستختارين في الجامعة؟
كنت قد قرّرت أن أتخصص بمجال الهندسة، لكن أظن بأن حياتي ستتغير بعد مشاركتي في هذا البرنامج. أريد أن أدخل مجال الإعلام.
– ما موقفك من النقد السلبي التي تلقيته؟
لم تنقسم الآراء حولي، ثمة شخصية واحدة وفنانة كبيرة كان موقفها سلبياً من موهبتي. وهي أحلام! هي الوحيدة التي قلّلت من أهمية صوتي. بكيت كثيراً يومها، وحزنت. كنت في مرحلة امتحانات وتأثرت كثيراً، لكن رد الأستاذين هاني شاكر وحلمي بكر أنصفني. سألت المايسترو سليم سحاب: «ماذا قصدت أحلام بأن «صوتي مصطنع»؟ كان عليّ أن أفهم عيبي لأصلحه. فطالبني بعدم الاكتراث بهذا الكلام غير الدقيق.
– هل ترغبين في توجيه رسالة لأحلام؟
أنت فنانة كبيرة وأنا لست شيئاً حتى الآن. ولا يمكن أن أرد عليكِ. أنت أكبر من أن يستفزك صوتي، هل كنت ترغبين في مشاركتي ببرنامج «أراب آيدول»؟ أرجو أن أقنعك حين تستمعين إلى صوتي مجدداً.
– قد تكون لأحلام نقطة ضعف تجاه أم كلثوم؟
هذا لا يبرر ما قالته عن صوتي، كل العرب لديهم نقطة ضعف تجاه كوكب الشرق. هل أنا الوحيدة التي أدت من أعمالها؟ هل استفزها تلقيبي بمطربة العرب أو «أم كلثوم القادمة» من قبل البعض؟
– هل تستمعين لأعمال أحلام؟
بصراحة لا، أفضّل الأعمال الكلاسيكية. هي تقدم فناً وطالما لديها معجبون فبالتأكيد صوتها جميل.
– ما تعليقك على مشاركة مواطنتك دنيا سمير غانم في لجنة «إكس فاكتور»؟
هي حبيبة قلبي، تفاجأت بحضورها وفرحت. أنا من معجباتها، صوتها جميل وهي شخصية إيجابية ومحبوبة للغاية.
– هل تحبين الألقاب ومن هي مطربة مصر الأولى اليوم؟
أحب الألقاب حين تدل على الشخصية ولا تمنحها صفات لا تمتلكها. أما مطربة مصر الأولى فهي واحدة رغم رحيلها، أم كلثوم.
نقلًا عن “لها”
والد ياسمينا: تصريحاتي عن أحلام أسئ فهمها
برامج المواهب تفضح النجوم.. ولا تتبنى “المواهب”!