توقفت مجلة “كل الناس”، التابعة للإعلامي عماد أديب، عن الصدور واختفت من الأسواق العربية، لأول مرة منذ أكثر من 25 سنة، والتي تعتبر بداية انطلاق أديب في الصحافة، وضمت إلى صفوفها الكثير من الصحفيين والمصورين.
يعود توقف المجلة إلى تدهور أحوالها، بعد انشغال عماد أديب بالإنتاج السينمائي، والمواقع الاليكترونية، خاصة بعد هروبه خارج البلاد، حتى تنتهي القضايا والديون المستحقة عليه.
وقد توجه العاملون بمجلة “كل الناس” إلى مكتب العمل، للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة لما يقرب من أربع سنوات بعد وعود وتعهدات كثيرة من أديب، دون تنفيذ، كما تم التقدم بشكوى إلى نقابة الصحفيين لاتخاذ ما يلزم لإلزامه بسداد مستحقات العاملين بالمجلة وتعهد العاملون بالتصعيد في حال تهربه من التسوية.
أحمد مجاهد يبرر صور سوزان مبارك في معرض الكتاب