رد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، على سؤال وُجه له بأحد دروسه الفقهية المُذاعة عبر التليفزيون، عن حكم التجارة في الملابس النسائية الضيقة والمكياج وغيره من الأشياء التي تستعملها النساء.
أوضح “جمعة” خلال مقطع مصوّر نشره اليوم، الأربعاء، عبر قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”، أن كل شيء له استعمالان تقع الحرمة في استخدامه على المستعمِل، وليس للصانع أو البائع أو المشتري شأن في ذلك، قائلًا “الملابس لها استعمالان فقد ترتدي السيدة هذه الملابس في المنزل لزوجها فقط، وهذا حلال واستخدام مشروع، وقد ترتديها في الشارع أمام جميع الناس وهذا حرام شرعا”.
كما ضرب مثلا بالتليفزيون، مشيرًا إلى أن صناعته حلال ويبث من خلاله الحلال والحرام، لذلك الحرمة هنا تقع على من يشاهد، وكذلك القلم قد يستغل في كتابة قصيدة تمدح النبي وقد يستخدمه آخر في سب الذات العلية، مضيفًا “لا حرمة على البائع ولا المشتري لأن من اشتراها لها فقد كانت نيته أن ترتديها بالمنزل فلا حرمة عليه وإنما على المستعمل”.