وافق مجلس الوزراء، خلال جلسته المنعقدة اليوم، على مشروع قانون تنظيم إعادة الهيكلة والإفلاس، للتعامل مع حالات تعثر الشركات والتجار عن الوفاء بالتزاماتهم، مما يستتبع شهر إفلاسهم، وإحالته لمجلس الدولة.
وبحسب بيان من المجلس، اليوم الأربعاء، تم إعداد القانون على النحو الذي يحقق المعايير الدولية ويتماشى مع الطبيعة القانونية والاجتماعية للمجتمع المصري، كما يضمن حقوق جميع الأطراف من دائنين ومدينين وعاملين بالمشروعات، مما يؤدي في النهاية إلى بث الطمأنينة لدى المستثمرين الأجانب والوطنيين، ويخلق مناخاَ جاذبا للاستثمار.
وتضمن مشروع القانون أحكاماً تتعلق بتنظيم عملية إعادة الهيكلة المالية والإدارية للمشروعات، سواء المتعثرة أو المتوقفة عن الدفع، في محاولة لإقالتها من عثرتها، وإدخالها لسوق العمل مرة أخرى.
إلى جانب أحكام تنظيم خروج المشروعات من السوق وإعلان إفلاسها، وتبسيط إجراءات ما بعد شهر الإفلاس بما يحقق مرونة وسرعة، تتفق مع المشاكل العلمية التي أظهرتها المستجدات الواقعية، وأحكام الصلح الواقي من الإفلاس، إذا تعرضت الأعمال لاضطرابات مالية من شأنها أن تؤدي إلى التوقف عن الدفع، شريطة عدم ارتكاب أفعال غش أو خطأ.