قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن دولة قطر تستغل شبكة قنوات “بي إن سبورت” لإجبار القنوات المُتعاقدة معها على البث من القمر الصناعي “سهيل سات”، من خلال تقديم عروض وتسهيلات لهم، موضحًا أن من الضروري إعادة النظر في السياسات التسعيرية لـ”نايل سات” حتى يكون قادر على المنافسة، فضلًا عن مواجهة هجرة القنوات، وتحصين القنوات الموجودة عليه.
أضاف “هيكل” خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الخميس، أن السوق الذي يشهد مجموعة من المنافسين، يجب أن تتوافر فيه حزمة من الإجراءات تتمتع بالمرونة، موضحًا أن ذلك يساهم في الحفاظ على الأمن القومي للدولة، ومواجهة أي تأثيرات على الأفكار المجتمعية.
أوضح أن القانون في مصر يُعقد آليات التطوير حتى تلك اللحظة، ومن الضروري تعديل قوانين الاستثمار في أقرب وقت، مشيرًا إلى الأخيرة تفتقد القدرة في السيطرة على القنوات المُقرصنة، والإعلانات الإباحية التي تُعرض عليهم، مُشيرًا إلى أن أصحاب تلك القنوات لا يحصلون على ترخيص، بينما يشترون الترددات من قمر صناعي تابع لإحدى الشركات الفرنسية.
وصف “هيكل” أصحاب تلك القنوات بـ”المافيا المحترفين” حيث يسرقون الأفلام السينمائية ويعرضونها للبيع بملايين الجنيهات، مشيرًا إلى أنهم يتخذون من “الشقق المفروشة” مقرات لهم، مطالبًا بضرورة وضع إجراءات لتحصين المجتمع، فضلًا عن الحفاظ على الاستثمار المُتمثل في الُمنتجين.
أكد أنه في حال اتخاذ الإجراءات القانونية ضد تلك القنوات، ستستغرق سنوات، مما يتعارض مع مصالح المنتج الذي سيتعرض للخسارة، مشيرًا إلى أنه يتم التعامل مع الجهاز السمعي البصري المتواجد في فرنسا، في حال وجود حكم قضائي مصري ضد إحدى القنوات، ويتم إغلاقها، لكن يتم فتحها مرة أخرى تحت اسم وتردد آخر.