توقع الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إجراء تعديلا وزاريا خلال الفترة القليلة المُقبلة، مبررًا ذلك أنه كان من المفترض أن يحدث تعديل وزاري قبيل “تعويم الجنية” وارتفاع أسعار الوقود، إلا أن الحكومة قررت إرجاء اتخاذ ذلك الإجراء لفترة ما، لمعرفة رد فعل الشعب المصري.
قال “حسين” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل، ببرنامج “كلام تاني” الذي يُبث عبر فضائية “دريم”، مساء الخميس، إنه قد يجرى تعديلًا وزاريًا بعد ذكرى ثورة 25 يناير، أو مطلع شهر فبراير المقبل، مشيرًا إلى تصريحات المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، أن التعديل الوزراي “مُحتمل في أي وقت” وفقًا لأداء المسئولين، قائلًا إن ذلك التصريح يحمل إيحاءات كثيرة عن تعديل وزاري مرتقب خلال الفترة القليلة المقبلة.
أكد أنه التقى عددًا من المسئولين في “سفاجا” حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من المشروعات صباح أمس، وطرح عليهم أسئلة مباشرة بشأن تعديل وزاري مرتقب من عدمه، موضحًا أن الإجابات كان مفادها بأنه يُجرى تقييم حاليًا لبعض الوزراء، فضلًا عن تعديل وزاري خلال الفترة المقبلة.
أضاف “حسين” أن هناك غضب تجاه بعض الوزراء من قِبل بعض أعضاء مجلس النواب، والمواطنين، حيث تسببوا في حدوث مشاكل جماهيرية ضخمة، متوقعًا دفع هؤلاء الوزراء الثمن خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن التعديل الوزاري مطلوبًا في الوقت الراهن، بسبب الأزمات الاقتصادية التي تشهدها الدولة حاليًا، وغضب المواطنين إثر ذلك.
تابع أن التغيير الوزاري ليس في رحيل أشخاص، بينما من الضروري أن يكون التغيير في السياسات، في حال وجود نية لدى الحكومة للتقدم والتطوير، مضيفًا أن الدولة تعاني من نقص شديد في كفاءات المسئولين حاليًا.