علّق الموسيقار الكبير عمر خيرت، على أوضاع الموسيقى المصرية قبل ثورة 25 يناير وبعدها، مؤكدًا أن وضع الموسيقى نفسه لم يتغير، ولكن التذوق الموسيقى بعد 25 يناير صار أكبر، فاحتياج الأفراد للموسيقى بعد الثورات يكون أكثر، والحالة العامة للمواطن، تجعله بحاجة إلى شيء يحقق الراحة لوجدانه.
أضاف “خيرت” لـ”المصري اليوم“، أن قرار تحرير سعر صرف الجنيه الذي اتخذته الحكومة مؤخرًا، لم يؤثر بشكل ملحوظ على الأوركسترا الخاصة به، مؤكدًا أنه في الأوركسترا يكون لدى كل عازف آلته الخاصة، ففي قسم الوتريات، على سبيل المثال، كل شخص يكون معه آلته ويحافظ عليها لأن سعر الآلات الوترية عال جداً، وغالباً ما تبقى مع العازف منذ بداية تعلمه، ومن يرغب في شراء غيرها يفعل هذا بشكل شخصي لا علاقة له بالأوركسترا، أما الآلات الكهربية الأخرى فلها بيزنس خاص.
أما فيما يخص الأزمات الاقتصاية التي تمر بها مصر، فقد أكّد أنه يستشعرها، ويشعر بمعاناة المواطن، متمنيًا أن يقف البلد على قدميه ويتعافى اقتصادياً، ثم أثنى على تحمل الشعب لكل الأعباء الاقتصادية للمرحلة الراهنة، مشيرًا إلى أنه رغم كل الأقاويل التى رجحت قيام ثورة أخرى، أطلقوا عليها اسم “ثورة جياع”، في 11 نوفمبر الماضي، تبين أن الأحاديث كلها أكاذيب، وأثبت الشعب حكمته وخصالا حميدة يتحلى بها لأنه مقتنع بضرورة أن نحسن بلدنا.