17 تصريحًا لمحمد الباز عن الدستور 2017

رباب طلعت

بعد تعيين الدكتور محمد الباز رئيسًا لمجلس إدارة ومجلس تحرير جريدة الدستور، منذ عدة أيام، انطلقت أسئلة لا حصر لها حول هيكلة وشكل “الدستور” الجديد، وما تخطط له الإدارة الجديدة، وهو ما أجاب عنه الكاتب الصحفي، خلال الندوة التي نظمها إعلام دوت أورج بحضور الكاتب والمؤرخ مؤمن المحمدي، وأدارها المحلل الإعلامي محمد عبد الرحمن رئيس التحرير، وبحضور فريق تحرير الموقع، حيث شهدت الندوة نقاشات موسعة عن قضايا وملفات سيتم نشرها تباعا، والبداية الآن مع تفاصيل الانطلاقة الجديدة للدستور في 2017.

1- الدستور ليس له من ماضيه إلا اسمه، وسيتم تغيير اللوجو الخاص بالجريدة.

2- الدستور سيسلك طريق التيار الثالث في مواجهة تيار التطبيل للنظام، والآخر المعارض المتملق للقارئ المتحفز ضد سياسات الدولة.

3- الدستور صوت المواطن الموجه للنظام، لا العكس، وسيأخذ اتجاه الصحافة المحرضة على الغضب، لا الصحافة الغاضبة.

4- الأفضل قول “انطلاق الدستور” وليس “عودة الدستور”، لأنه سيخرج من العدم، فالجريدة لم يكن لها توجهات واضحة في السنوات الست الأخيرة.

5- جريدة الدستور الورقية ستصدر في 16 صفحة تباع بجنيهين، وسيتم تطوير الموقع الإلكتروني وإعطاؤه الأولوية.

6- لم تكن هناك أزمة في تجهيز الجريدة الجديدة خلال 10 أيام فقط، لأنني استعنت بالكثير من الخبرات، من بينهم 17 زميلا عملوا معي في جريدة البوابة، كما سيتم تقييم الزملاء العاملين في الجريدة قبل انتقال ملكيتها للمساهمين الجدد.

7- لن يكون هناك مساحة للكاريكاتير في الدستور الجديد وسنهتم أكثر بالصورة الصحفية.

8- الدستور جريدة تنطلق من أجل أن “تأكل بعرق جبينها” وليس لدينا تمويل مفتوح، ونستهدف تحقيق الربح في أقرب وقت ممكن أو على الأقل التوازن بين المصروفات والإيرادات.

9- كل الروايات المنشورة عن هوية مشتري الدستور الجديد مجرد “هرتلة” ولا صحة لها، وأؤكد مجددا أن الملاك الجدد يمثلهم الأستاذ عمرو الفقي، وما تردد من أسماء لرجال أعمال وغيرهم غير صحيح وليس له سند أو إثبات.

10- هناك تصور في المؤسسة لإصدار جريدة أسبوعية جديدة، وأخرى اقتصادية فقط، لكن ذلك سيتحدد بعد الاطمئنان على الدستور اليومي.

11- مؤسسة الدستور ستصدر قريبًا موقعًا جديدًا بجانب الموقع الأصلي؛ مميز في فكرته التي تعد الأولى من نوعها في مصر.

12- الزميل محمد العسيري سيكون رئيس تحرير تنفيذي للجريدة والزميل عيد رحيل مخرجها الفني.

13- الدستور له سند مادي يؤمنه لمدة عامين، خاصة أن سوق الإعلانات في الجرائد الورقية كاد أن ينقرض.

14- الاهتمام الأكبر سيكون بتطوير المحتوى سواء المطبوع أو الإلكتروني خصوصا أن لا أحد مهتم في مصر حتى الآن بتقديم صحافة إلكترونية بمفهوم غير تقليدي.

15- الدستور يطرح في عدده الأول كافة الروايات التي نُشرت في الصحف عن مالك المؤسسة الجديد، لفضحها وتكذيبها جميعًا.

16- ننشر في العدد الأول من الدستور مقالا بعنوان “دستور الدستور”، كافتتاحية لتوضيح شكل وهيكلة المؤسسة الجديد، وتوجهاتها.

17- “دستور الدستور” سيوضح رؤية المؤسسة الجديدة وموقفها من الرئيس والحكومة والمؤسسات العليا في الدولة ومنها الأزهر.

انتظروا المزيد من تفاصيل الندوة

أصدرت جريدة في 3 ساعات.

لأول مرة أخرج من جريدة بحفل تكريم.

لهذا السبب بعثت “رسالة” لعادل حمودة بعد انتقالي للدستور.

الصحافة لم تعد تصلح كوثيقة تاريخية.