أحمد حسين صوان
ظهر خبير البترول والجيولوجي رمزي العدل أحد أبناء عائلة “آل العدل” الفنية، مُمثلًا سينمائيًا لأول مرة، من خلال فيلم “مولانا” للفنان عمرو سعد، حيث جسد شخصية “الشيخ مُختار”، وعلى الرغم من كبر سنه إلا أنه يُعد وجهًا جديدًا للجمهور، حيث إنه لم يظهر في أعمال فنية من قبل.
تواصل إعلام دوت أورج مع رمزي العدل، للحصول على إجابات الجمهور الذي شاهد فيلم “مولانا” والمُتعلقة به، فضلًا عن معرفة أسباب عدم ظهوره في أعمال سينمائية من قبل:-
1- تلقى عرضًا من شقيقه محمد العدل، المُنتج المُنفذ لفيلم “مولانا”، والمُخرج مجدي أحمد علي، بتجسيد دور “الشيخ مُختار”، وفور قراءته للسيناريو وافق في الحال.
2- لم يواجه صعوبات خلال تصوير الفيلم، خاصة وأن مشاهده ليست عديدة، لكن أحد المشاهد الذي ظهر فيها مجموعة من الأشخاص يتهجمون على منزل ويرددون “إسلامية إسلامية”، ويضرمون النيران فيه، كان جديدًا عليه، لاسيما وأنه لم يلعب أدورًا سينمائية من قبل.
3- لا ينوي المشاركة في أعمال سينمائية، إلا في حال وجود سيناريو جيد، ينتمي إلى عمل فني راقٍ.
4- كان يشارك في أعمال مسرحية، خلال فترة دراسته في الجامعة، مع صديقه الفنان عادل إمام.
5- شارك في مسرحية “شاهد ما شفش حاجة” كإنقاذ موقف، حيث تلقى عرضًا من قِبل الفنان عادل إمام، والمخرج هاني مطاوع، قبل العرض الأول لها بساعات، بتجسيد دور “وكيل النيابة”، حيث جسد الشخصية قرابة عامين تقريبًا، لكنه اعتذر عن المشاركة في المسرحية، بسبب سفره إلى الخارج، وانشغاله في عمله الرئيسي، وحل الفنان سعيد طرابيك بديلًا له.
6- لم يظهر في النسخة الموجودة حاليًا لمسرحية “شاهد ماشفش حاجة”، حيث تم تصويرها بعد اعتذاره عن استكمال دوره في ذلك العمل المسرحي.
7- غاب عن التمثيل 41 عامًا تقريبًا، تلك الفترة ما بين “شاهد ما شفش حاجة”، و”مولانا”، إذ أن التمثيل هواية له، وليست مهنته الأساسية، كما أنه لم يشارك في أعمال فنية طوال تلك السنوات، بسبب عدم وجود وقت كافِ، فالفن يحتاج إلى تفرغ تام.
8- يُعد واحدًا من مُشجعي القلعة الحمراء، حيث تشهد عائلته تفاوتًا كبيرًا في تشجيع قطبي الكرة المصرية، إلا أن ذلك لم يؤثر على علاقتهم الشخصية أو أي شيء آخر، حيث إنهم يتمتعون بروحٍ رياضية.
9- يعمل جيولوجيًا في مجال البترول، وكان له دورًا في اكتشافات بعض حقول البترول مؤخرًا، من بينهم “ملك”، و”رابح”.
10- له موقف مُعارض وصريح، ضد أي جماعة تسعى لتخريب مصر وسقوطها، فضلًا عن رفضه التام للأفكار المُتطرفة، ويرى أنه من الضروري مواجهة تلك الأفكار بالتعليم والثقافة.