10 معلومات عن "العقيد" جلال عامر في ذكرى رحيله

12 فبراير 2015 | 08:06 مساءً

محمد حسن

ثلاث سنوات مرت على وفاة الكاتب الصحفي الساخر جلال عامر. في مثل هذا اليوم عام 2012 رحل عامر فترك فراغًا كبيرًا في الوسط الصحفي الذي افتقد كلماته اللاذعة والصادقة.

إليكم 10 معلومات وملامح وصور من حياة “إمام الساخرين”.

1- كان أحد ضباط الجيش المصري، وشارك في ثلاثة حروب هي الاستنزاف و6 أكتوبر والكويت.

2- في حرب أكتوبر وبرتبة نقيب، كان قائدًا لسرية مشاة في الفرقة 19، وساهم في تحرير مدينة القنطرة شرق تحت قيادة اللواء فؤاد عزيز غالي في اليوم الثالث من الحرب، وهي من أهم معارك أكتوبر.

3- يقول عن حرب أكتوبر: “دربنا عزيز غالي على القتال بالمواجهة، لهذا لم يستطع أحدنا أن يجارى سياسة الالتفاف، فتلاشت أسماؤنا لتلمع أسماء عثمان وتوفيق وعلية ولكح والبليدى ودوارف والحباك وغيرهم من أبطال المرحلة الجديدة إذ انتصرت الذمم الواسعة على الأدمغة اللاسعة”.

4- له قصة نادرة بعنوان “مشوار” فازت في إحدى مسابقات أدب الحرب، نشرتها جريدة الشروق منذ عامين، يحكي في جزءء منها إنقاذ بطل القصة للجندي الإسرائيلي حاييم من الغرق، ويحكي عامر بأسلوبه المميز ما تلقاه البطل ممن حاييم نظير شهامته وأخلاقه.

5- بدأ الكاتبة الصحفية في جريدة القاهرة التي تصدرها وزارة الثقافة، وقت رئاسة تحرير صلاح عيسى.

6- تقاعد على رتبة “عقيد” بعد حرب الكويت.

7- موهبته بجانب تاريخه العسكري تجعله من العسكريين القليلين الذي أبدعوا في الكتابة والأدب، فالتاريخ نادرًا ما يسجل لرجال الجيش أو الشرطة أنهم تمتعوا بموهبة أدبية أو فنية إلا نماذج قليلة تؤكد القاعدة.

8- أطلق عليه الكثيرون في الوسط الصحفي لقب “ماركيز الصحافة المصرية”، نسبة إلى الأديب العالمي الراحل جابرييل جارثيا ماركيث، لتشابه أسوبهما في التكثيف وخلق أسطورة ما من الواقع، فالسحر عند ماركيز، والسخرية المكثفة عند عامر.

9- أثناء مشاركته في آخر مظاهرة له وكانت ضد حكم المجلس العسكري وقتها، هاجم مجموعة من البلطجية المتظاهرين، فسقط وهو يقول “المصريين بيموتوا بعض”، ورحل عن عمر ناهز الـ 60 عامًا.