رباب طلعت
سرد الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة ومجلس تحرير جريدة الدستور، بعض الطرائف، التي تعرض لها خلال مسيرته في مجال الصحافة، خلال الندوة التي نظمها إعلام دوت أورج بحضور الكاتب والمؤرخ مؤمن المحمدي، وأدارها المحلل الإعلامي محمد عبد الرحمن رئيس التحرير، وناقشه فريق تحرير الموقع.
نرشح لك: لماذا لم يتولى “الباز” رئاسة التحرير حتى الآن؟
البنت السحلية
روى “الباز”، قصة، قارئ من منطقة الوراق، وكان يرسل له رسائل 6 رسائل في بريد صوت الأمة، فكان ينشر له واحدًا كل أسبوع، فتفاجئ برسالة باسم شقيقه بنفس خط يد القارئ، يخبره أنه مكتئب بسبب عدم نشر الرسائل، فعرض عليه العمل معه كصحفي، وكان يهوى تأليف القصص، ومن أشهرها “قصة الفتاة التي تحولت إلى سحلية بعد وقوفها على القرآن”، والتي نشرها مستعينًا بصورة في كتاب “مسخ الكائنات” لثروت عكاشة، فحقق شهرة واسعة.
أضاف رئيس مجلس تحرير الدستور، أن من شدة انتشار القصة، أخبره الكاتب شريف عبد الهادي وقتها أن لديه فكرة عبقرية لتحقيق عن “البنت السحلية”، وكان حاضرًا وقتها ” القارئ إياه” جالسًا على مقعد بعيد، فأخبر أنه الصحفي مكتشف الفتاة، ليُصدم بحقيقة الأمر أنها قصة ملفقة.
تابع “الباز” أنه اجتمع لاحقا بالقارئ إياه وأخبره أنه سيضيف بابًا يسمى “محصلش خالص” كل ما يحويه غير حقيقي، لعلاجه من مرض التأليف، لتصبح أكثر الصفحات التي حققت صدىً واسعًا مع الناس.
نرشح لك: 17 تصريحًا لمحمد الباز عن الدستور 2017
انفراد من اليوتيوب
على هامش حديثه عن أزمة تهديد “السوشيال ميديا”، للصحافة الإلكترونية، لتصدر الأخبار وانتشارها عليه أكثر، تذكر “الباز” أحد المواقف له في 2009، مع أحد الصحفيين الرياضيين، الذي أخبره أن معه انفراد، فيديو لتدريبات فريق الجزائر، قبل مباراته مع مصر، فطلبه منه، وسأله عن مصدره ففاجأه أنه من “اليوتيوب”، ليرد عليه قائلًا: “اليوتيوب ده شارع عمومي انفراد إزاي؟”، فيبرر الصحفي بأنه هو من أحضره إذن هو انفراده.
الفنانة المخبر
ذكر “الباز” أن من أبرز الكوميديا الصحفية التي واجهها خلال حياته المهنية، أن هناك بعض الفنانات كانت مهنتهن تسريب أخبار الفنانين والفنانات للصحافة، وقال إن إحداهن كانت “تخصص مين تجوز ومين طلق”، قبل أن تؤدي قضية تعرضت لها مؤخرا لاختفاءها هي شخصيا من على الساحة.
الذقن والفضائيات
“دايما الحقيقة تافهة ومحدش بيصدقها”، كان تعليق رئيس مجلس تحرير الدستور، تعليقًا عن مفاجأته لحضور الندوة بأن أحد أسباب عدم ظهوره على الفضائيات، هو أنه “عشان أظهر على الفضائيات لازم أحلق دقني وأنا بحبها طويلة”، مضيفًا أنه أيضًا يدمن الكتابة على “القهاوي”، وظهوره عبر الشاشة سيحجم ذلك كضريبة للشهرة، مؤكدًا أنه مضى عقدين سابقين لتقديم برنامجين تلفزيونيين، لكن لا طاقة له على إتمامهما.