طالبت جهاد الكومي، ونادية إبراهيم، مؤسستا حملة “مجندة مصرية وافتخر”، بحق المساواة بين الرجل والمرأة، في التجنيد العسكري، مبررين ذلك بأن حب الوطن لا يفرق بينهما.
أوضحت “الكومي”، في برنامج “اللمة الحلوة”، المُذاع اليوم الأحد على قناة “المحور”، أنهما لا يطالبان بنفس التخصصات العسكرية التي تتطلب من الرجال، فلا يعني التجنيد العسكري وقوف الفتيات على الجبهة، مضيفة أن الفتاة تحتاج لتأهيل عسكري، لخلق عدد أكبر من الضباط المتخصصين.
ألمحت “الكومي” إلى أن المرأة في الدول العربية وصلت لمناصب عسكرية كبيرة منهم مريم المنصوري، في الإمارات، التي وصلت لقائد سرب الطيران الحربي، مؤكدة أنها مثال مشرف لكافة العرب، وكذلك الكرديات اللاتي حررن بلادهن من تنظيم الدولة “داعش”.
لفتت “الكومي” أن السخرية من قرار تجنيد الفتيات بسنة خدمة مدنية، الذي أصدرته الدكتورة غادة والي، منذ عدة أيام، على مواقع التواصل الاجتماعي لا تغضبهن، بل بالعكس تمامًا، تشاركن فيها.
من جانبها نفت “إبراهيم”، أن مطالبتها بالأعمال العسكرية تعني النزول في الصحراء، ومسك السلاح، ولكنهن يردن المساواة، بأن يكون المرأة والرجل شيء واحد، ليكن لها صوت، لافتة أن هذا لا يتنافى مع أنوثة المرأة.