أحمد حسين صوان
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب “الوسط”، يعقد اجتماعًا حاليًا مع بعض عناصر جماعة الإخوان المسلمين، بهدف التخطيط لإسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدولة بوجه عام، موضحًا أن ذلك الاجتماع يأتي في إطار المناقشات التي تُجرى في الداخل والخارج، بالتنسيق مع قيادات الجماعة الهاربة إلى الخارج.
أضاف “موسى” خلا برنامجه “على مسئوليتي” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الإثنين، أن مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، يحضر الاجتماع حاليًا، وبعض الشخصيات الإعلامية، بهدف الاتحاد مُجددًا ضد النظام، لافتًا إلى أن رئيس الحزب الذي وصفه بـ”هز الوسط” لم يتخلى عن الجماعة يومًا واحدًا.
انتقد دور الأجهزة الأمنية، بسبب ما وصفه بـ”التقاعس” عن القيام بدورها، وتجاهل ذلك المؤتمر المُنعقد حاليًا، متسائلًا عن أسباب عدم فض ذلك الاجتماع والقبض على المشاركين فيه، قائلًا: هل أبو العلا ماضي فوق القانون، مطالبًا بضرورة تطبيق القانون على رئيس “الوسط” وكل شخص يسعى لإسقاط الرئيس.
تابع “موسى” أن تلك القيادات تمارس البلطجة والإرهاب على الشعب المصري، مشيرًا إلى أن رئيس “الوسط” كان يُحرض ضد المواطنين قبل ثورة 30 يونيو، وطالب مع القيادي الإخواني صلاح سلطان إبان حكم “المعزول” بإقالة وزير الدفاع واعتقاله.
أشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فصل 9 آلاف شخص من وظائفهم، صباح أمس، حيث إنه لا يوفر مساحة لانتقاده، لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلًا عن أسباب تجاهل الأجهزة الأمنية في مصر للعناصر التي تعقد اجتماعات وتخطط لسقوط الدولة و”السيسي”، متمنيًا أن تتحرك تلك الأجهزة وتلقى القبض على المُشاركين في اجتماع أبو العلا ماضي، قبل انتهاء الحلقة.