أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على كمين المطافئ بالعريش والذي أسفر عن استشهاد تسعة من رجال الشرطة ومواطن مدني وإصابة أكثر من 13 شخصًا بجروح.
وزعم التنظيم عبر بيان بُث على وكالة أعماق -الذراع الإعلامي للتنظيم– مقتل 25 فردًا؛ تسعة من رجال الشرطة ومواطن مدني وإصابة أكثر من 13 من قوات الشرطة.
وقالت وزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية تصدت صباح الاثنين، لهجوم إرهابي استهدف كمين المطافئ بمدينة العريش وأسفر عن مقتل خمسة إرهابيين وإصابة 3 آخرين، فضلا عن استشهاد 7 شرطيين ومواطن مدني وإصابة 12 آخرين.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن الهجوم شارك فيه ما يقرب من 20 مسلحًا حاولوا اقتحام الكمين باستخدام قذائف “أر بي جي” وسيارة مفخخة وأسلحة آلية ومتوسطة وزرع عبوات متفجرة.
وأضافت الوزارة أن القوات تصدت للهجوم الإرهابي وتمكنت من تفجير السيارة المفخخة قبل وصولها للكمين والتعامل مع العناصر الإرهابية، مما أسفر عن مصرع خمسة منهم وإصابة ثلاثة آخرين، كما نجحت القوات في إبطال مفعول العبوات الناسفة التي تم زرعها.
كما زعم بيان تنظيم داعش، مقتل وإصابة عدد من عناصر الشرطة في هجوم ثانٍ على كمين الفايدي جنوب مدينة العريش، وتدمير مدرعة قرب فندق سويس على شارع البحر.
فيما أفاد بيان الداخلية أمس بمحاولة مجموعة إرهابية أخرى تنفيذ هجوم على كمين المساعيد بالطريق الدائرى وإطلاق النيران على القوات بكثافة إلا أن القوات تصدت لهم وأجبرتهم على الفرار في المنطقة الجبلية المتاخمة. وأسفر الهجوم الثاني عن استشهاد أحد المجندين بحسب البيان.