أحمد حسين صوان
وصف الإعلامي تامر أمين، اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وبعض القيادات الأمنية، صباح اليوم، بـ”مجلس حرب”، موضحًا أن تلك النوعية من الإجتماعات لا تنعقد إلا في حال خوض الدول للحروب.
أضاف “أمين” خلال برنامجه “الحياة اليوم” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء اليوم الأربعاء، أنه لا يعلم إذا كان “السيسي” يقصد إرسال تلك الرسالة للشعب، أم يناقش الحالة الأمنية في سيناء، والضغوط التي تعاني منها الدولة من قِبل التنظيمات الخارجية، مضيفًا أن الشعب المصري لم يُدرك تلك الرسالة، وبات لديه حالة من اللامبالاة تجاه الحرب التي تشهدها سيناء حاليًا وبعض المناطق في محافظات مصر.
أوضح أن الإعلام، والصحافة، ومواقع التواصل الإجتماعي في مصر، لا يعبرون عن حالة الحرب التي تشهدها الدولة حاليًا، مشيرًا إلى أن الإعلام يتناول أحداثًا وصفها بـ “التافهة”، ويجري مناظرات عن موضوعات ليس لها أهمية، فضلًا عن “السوشيال ميديا” التي باتت منصة للتعليق على الأوضاع الإقتصادية، وآثار تعويم الجنيه، وتبادل صور “الكوميكس” عن الرئيس، والحكومة، والإعلاميين، دون الحديث عن حالة الحرب.
وصف “أمين” الأحداث التي تشهدها “السوشيال ميديا” بـ”السذاجة”، مشيرًا إلى أن أسباب نجاح الدولة في الحروب التي خاضتها على مدار التاريخ، هو وحدة الشعب المصري تجاه العدو، فضلًا عن صمود القوات المسلحة، موضحًا أن الأغلبية العظمى من الشعب حاليًا لم يُدرك خطورة الأمر في سيناء.
في سياق متصل، أبدى تامر أمين، رغبته في تواصل الرئيس “السيسي” مع الشعب، من خلال تليفزيون الدولة، وليس عبر أي قناة خاصة، قائلًا: “مش عاوز السيسي يعمل معايا مداخلة ولا مع غيري من الإعلاميين في القنوات الخاصة”، موضحًا إنه من الضروري أن يتواصل رئيس الدولة مع تليفزيون الدولة.