أحمد حسين صوان
ناشدت والدة الشاب محمد صلاح، أحد المختطفين في دولة ليبيا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة التدخل في الأمر، وتوجيه الأجهزة المعنية، بالتواصل مع المسئولين في “ليبيا” أو العصابة المُختطفة لابنها، قائلة: “أبوس رجلك بس تجيب لي ابني”، متمنية أن يتم الاستجابة لدعوتها في أقرب وقت.
من جانبه قال “حسين” شقيق الشاب المُختطف، عبر كاميرا برنامج “العاشرة مساءً”، الذي يُبث عبر فضائية “دريم”، مساء الأربعاء، إنه تفاجئ باتصال هاتفي من شقيقه السبت الماضي، يُعلن فيه عن اختطافه من قبل بعض العصابات الليبية، بجانب 15 شخصًا آخر، موضحًا أن الخاطفين يطالبون بـ72 ألف جنيه مصري، لإطلاق سراحه.
أضاف أنه توجه للقسم التابع له، في قرية “شريف باشا” بمحافظة بني سويف، وضابط المباحث اهتم بالأمر، وبات يجمع معلومات منه قرابة 10 ساعات تقريبًا، بهدف إرسالها إلى وزارة الخارجية، والجهات المعنية لذلك، موضحًا إنه لم يتلق اتصالًا من قبل الخارجية بعد.
تابع “حسين” أن المكالمة التي دارت بينه وبين شقيقه المخطوف، كانت تدور بشأن الفدية المُقدرة قيمتها 72 ألف جنيه مصري، وتحذيره بعدم الإدلاء بأية معلومات مُتعلقه بشقيقه حفاظًا على سلامته، مُعلنًا عن قلقه حال بيع المنزل لجمع المبلغ المطلوب، ودفعها للعصابة، ولم يسترد شقيقه مرة آخرى، موضحًا بقوله: “أخويا حصل فيه حاجات إحنا منقدرش نستحملها”.