أحمد حسين صوان
كشفت الفنانة سمية الألفي، عن بداية قصة الحب التي جمعتها بالفنان فاروق الفيشاوي، موضحة أن المخرجة فاطمة المعدول استعانت بها لتجسيد دور “السندريلا” في أحد قصور ثقافة الطفل، عندما كانت طالبة بكلية الآداب، وأسندت دور “البرنس” إلى “الفيشاوي” عندما كان طالبًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
قالت “الألفي” خلال حوارها مع الإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج “فحص شامل” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء الأربعاء، إنه خلال مشاركتهما في ذلك العمل، اعترف “الفيشاوي” بحبه لها، وأهداها شوكولاتة ولبان ووردة، ثم قادهما النقاش من جاردن سيتي، إلى منزلها في المنيل، سيرًا على الأقدام.
تابعت إنه خلال سيرهما في الشارع، أشار لها “الفيشاوي” بإصبعه، نحو رجل يحمل عددًا من “طاولات” الخبز على رأسه، وهو يقود الدراجة، قائلًا لها: “هو ده المصري بجد”، موضحة أنها استشعرت تجاه “الفيشاوي” بأنه مُفكر عظيم، مشيرة إلى أنه أحبها بعد مرور شهر تقريبًا، من بداية تعرفه عليها.
أضافت أنهما تزوجا بعد مرور أشهر قليلة، وكانت حياتهما تفوق قصة “السندريلا”، موضحة أن العلاقة كانت قائمة على الصداقة، والمحبة، والتعاون، مؤكدة أنهما مازالا يتعاملان معًا بعد الانفصال، قائلة: “جدع وراجل وابن بلد وطيب، وبه كل صفات الفارس، وعمره ما طلع من حياتي”.
أوضحت “الألفي” أن “الفيشاوي” لا يحب القيود، هو يعشق أن يكون حرًا منطلقًا ولا يرتبط بشيء، قائلة: “أنا استحملته 16 سنة”، مؤكدة أن الإنسان لا يستطيع أن يظل محبوسًا داخل “قفص ذهبي” طوال حياته، مشيرة إلى أن طبيعة “الفيشاوي” تكره القيود، مضيفة أنها انشغلت عنه إلى حد ما بعدما رزقها الله بأبنائها أحمد وعمر.