الأحداث التي تُغضب المواطن العربي كثيرة، فمن ضيق الحال، وحوادث الطرق المتكررة، والأحداث الإرهابية، بالإضافة إلى الأخبار التي نجد فيها أعداد الضحايا بالعشرات، تعودت أعين القارئ على هذه النوعية من الأخبار، فيما تحاول المواقع الإخبارية لفت نظر القارئ باستخدام عناوين حادة للتعبير عن أهمية الخبر، مثل “بركان غضب”، و”عاصفة غضب”، و”ثورة غضب”، ولكن بعض المواقع تبتذل هذه المصطلحات، لمجرد جذب القارئ لتجبره نفسيًا على مشاهدة الخبر.
من الأخبار الجادة التي تم استخدام فيها مصطلح “بركان غضب”، خبر نشره موقع “اليوم السابع”، بعنوان “بركان غضب بعد نشر داعش فيديو إعدام 21 مسيحيًا مصريًا في ليبيا”.
بعد براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، في قضية قتل المتظاهرين، كان بالطبع “موسم” للمواقع الإخبارية للتعبير بعناوين مختلفة عن الغضب الشعبي من الحكم، فكتب موقع “البديل” :”غضب عارم بالبحيرة بعد براءة مبارك”.
خبر آخر نشره موقع “الفجر”، بتاريخ 17 يوينو 2013، بعنوان: “قرار تعيين محافظ الأقصر الجديد يفجر بركان الغضب في الشارع الأقصري”، وذلك للتعبير عن حالة عدم الرضى التي سببها تعيين عادل أسعد الخياط، أحد أعضاء حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، محافظًا للأقصر، وقت حكم محمد مرسي.
الأخبار الرياضية، تتطلب الكتابة بنوع من “الحماس” الصحفي، حتى تتناسب مع طبيعة الموضوعات الرياضية، فنجد موقع “المصري اليوم”، ينشر خبر عن سيطرة حالة من الغضب الشديد على مسئولي نادي بتروجيت عقب هزيمة الفريق الأول، من فريق الرجاء بهدفين للاشيء”، بتاريخ 25 سبتمبر 2014، بعنوان “بركان غضب في بتروجيت بعد الهزيمة الثانية”.
خبر آخر نشره “المصري اليوم”، بتاريخ 2 فبراير 2015، بعنوان “عاصفة غضب في تونس ضد الاتحاد الإفريقي”، بعد هزيمة المنتخب التونسي أمام غينيا، وخروجه من بطولة الأمم الإفريقية.
الأخبار الفنية ايضًا لم تسلم من “عواصف غضب” المواقع الإخبارية، حيث نشر موقع “القدس العربي”، خبرًا بعنوان “ترشيحات جوائز الأوسكار تثير عاصفة من الانتقادات لتجاهلها الفنانين السود”.
ليليان داوود ترفض ذكر اسم مرتضى منصور في برنامجها
10 معلومات عن “العقيد” جلال عامر في ذكرى رحيله