أحمد حسين صوان
كشفت الفنانة سمية الألفي، أسباب اعتزالها للفن، حيث اتخذت ذلك القرار بشكل مُفاجئ، موضحة إنه كان لديها رؤية مستقبلية للأوضاع التي يشهدها الفن، قائلة: “كنت شايفة الفن رايح لمنطقة مش حلوة”، موضحة إنها مع مرور الوقت، تأكدت أن القرار الذي اتخذته كان صائبًا.
قالت “الألفي” خلال حوارها مع الإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج “فحص شامل” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء أمس الأربعاء، إن الفترة التي كانت قبيل اعتزالها، كانت السيناريوهات الفنية شِبه واحدة، دون موضوع أو هدف أو تجديد، حيث إن ذلك قد يدفع المشاهدين للملل، وغضبهم أحيانًا من الأوضاع التي وصل إليها الفن.
أضافت إنها احترمت نفسها والفن، واتخذت قرار الإعتزال، موضحة إنه على الرغم من مرور تلك السنوات عن ابتعادها عن التمثيل، إلا أنها أبدت رغبتها في العودة مُجددًا، مضيفة إنه نجليها أحمد وعمر، يضغطون عليها بهدف عودتها إلى التمثيل مرة أخرى.
أشارت “الألفي” إلى أن ابنها الفنان الشاب أحمد الفيشاوي، أبدى رغبته في اصطحابها معه في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الماضي، حيث كان فيلم الافتتاح “يوم للستات” مُشاركًا فيها، ونصحها أن تنحصر إجاباتها على أسئلة الصحفيين عن عودتها إلى الفن من عدمه، في تلك الكلمات: “مش عارفة.. يمكن.. بفكر.. والله لو جات لي حاجة كويسة”، وبات يرغمها على تكرار الكلمات بهدف حفظها جيدًا.
أكدت أن الإبداع في السيناريو والأحداث التي يتم تجسيدها، والتطور التكنولوجي في الكاميرات والتصوير، قد يدفعوها إلى التفكير في العودة إلى التمثيل مجددًا، موضحة أنها من الممكن أن تعود في حال وجود سيناريو جيد يليق بها وبتاريخها الفني وتكون عنصر رئيسي، ومؤثر في العمل.