بعد وفاة الفنانة القديرة كريمة مختار، مساء أمس، عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، رددت بعض المواقع الإخبارية بالإضافة لمواقع التواصل الاجتماعي، أنه رحل جميع أفراد عائلة رمضان السكري بالمسرحية الشهيرة “العيال كبرت”، ولم يتبق منهم أحد على قيد الحياة.
أثار الأمر استياء أسرة الفنانة نادية شكري، والتي جسدت دور “سحر رمضان السكري” بالمسرحية، حيث أكدّت ابنتها رشا سامي العدل، أن ترديد مثل هذا المعلومة “استفز” الأسرة بشدة، لأن والدتها مازالت على قيد الحياة.
كتبت رشا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “حاجة في منتهي الاستفزاز الصراحة انى الاقي news feed ..تلات اربعه “ورحلت اخر فرد في عائلة السكرى” لما تيجي من الغرب هاُستفذ اه لكن لما تيجي من اصحابي عيييييييب و الله، رحم الله جميع الفنانين في مسرحية العيال كبرت بس “سحر السكرى” حية ترزق الحمد لله ربنا يخليهالي و مايحرمنيش منها أبدا و يطول لي في عمرها … أمي اخر ما تبقي ليا في الحياة و ولادى و بجد مجرد الفكرة بتوجعني اوي و اللي مش قادر يحترم مشاعري يا ريت ياخد بعضه من سكات و يخرج من عندي !”.
يُذكر أن الفنانة نادية شكري والتي يعرفها أغلب المشاهدين بـ”سحر السكري” تخرجت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت قد تعرفت على الفنان سامي العدل أثناء دراستها بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتزوجت منه وأنجبت ابنتها الوحيدة “رشا” أثناء دراستها بالمعهد، ثم تم الانفصال بينهما.
قدمت 26 عملاً فنيًا ما بين السينما والمسرح والمسلسلات التلفزيونية، وكانت بدايتها من خلال مسرح الطفل، وعملت في تلك الفترة مع الفنان فاروق الفيشاوي في بداياته الفنية.
أيضًا شاركت في بداية السبعينات في مسرحية «يوم عاصف جدا» أمام مديحة كامل، وصلاح قابيل، تأليف أحمد عوض، إخراج شاكر خضير، والمسلسل الإذاعي «شهيد اسمه موشيه 1900»، تأليف ماهر عبدالحميد، وإخراج حسين عثمان.
وكانت قد شاركت أثناء دراستها بالمعهد في عدة أفلام أهمها، فيلم «مدينة الصمت» عام 1973 الذي رشحها له نور الشريف، بطولة أحمد عبدالوارث، ووسيلة حسين، تأليف محمد إسماعيل رضوان، وإخراج كمال عطية، ومسرحية «الحب في حارتنا» بطولة سهير المرشدي، وإخراج كرم مطاوع.
كما عملت في مسرحية «أزواج بلا ماضي»، عام 1975، أمام سمير غانم، وإحسان القلعاوي، ومشيرة إسماعيل، وجورج سيدهم، تأليف فيصل ندا، إخراج شاكر عبداللطيف، ومسلسل «أرض النفاق» عام 1975بطولة فؤاد المهندس، وصفية العمري، تأليف محسن زايد، إخراج إبراهيم الشقنقيري.
أما الانطلاقة الحقيقية لها، فكانت عام 1977 بمشاركتها في مسرحية «العيال كبرت» أمام سعيد صالح، وأحمد زكي، ويونس شلبي، وكريمة مختار، وحسن مصطفى، وجسدت فيه دور «سحر ابنة رمضان السكري»، وكانت الفنانة، مشيرة إسماعيل، هي بطلة مسرحية «العيال كبرت»، إلا أن سفرها خارج مصر دفع بـ«شكري» لتقوم بدورها على مسرح الليسيه.