انفعلت إحدى المتصلات أثناء اتصالها هاتفيًا بالداعية الإسلامية سعاد صالح، قائلة: “جزمتك على راسي من فوق”، لتتوسط لها لمناشدة أم حفيدتها برؤيتها، مهاجمة قانون “الرؤية”.
أوضحت نعمات المتصلة من الإسكندرية، أن أهل طليقة نجلها، هددوهم بالسكاكين والمطاوي، مؤكدة أن ابنها يموت من أجل توفير قوت ابنته، وإرساله لها بحوالة، ومع ذلك لا يستطيع رؤيتها.
أضافت المتصلة أنهم أخذوا كل متعلقات ابنها، وأخرجوه من منزله بـ”الترنج”، مضيفة: “أبوس إيدك… أشوف بنت ابني وأموت بعد كده”.
من جانبها أوضحت الداعية الإسلامية أن مشاكل قانون الرؤية تتلخص في أن الله سبحانه وتعالى لم يحدد الجهة التي تحتفظ بالطفل ومدة الاحتفاظ به، بل جاءت بالاجتهاد، ومستنبط من وقائع بعض الأمهات المطلقات، وطمع أزواجهن في حضانة أبنائه، فكانت تتعب في إثبات حقها فيهم بالمحاكم.
ألمحت “صالح” أن هناك ما يُعرف بسن التمييز، وهو السن الذي يحدد لتخيير الأطفال لمعرفة مع من يرغبون في العيش، لكن الآن سلوكيات المجتمع تغيرت تمامًا وتشبعت القلوب بالعداوة والحقد، فأصبح المطلق يريد أن ينتقم من زوجته، والعكس.
تابعت الداعية الإسلامية، أن مسألة الحضانة، تجعل الطفل يعيش في صراع بين أبيه وأمه، فحددت الدولة معايير لذلك، بحسب نوع الطفل ذكر أو أنثى، واحتياجه الأكثر للأم أم للأب.