كشفت الإعلامية منى الشاذلي، اليوم الجمعة، أن منظمة اليونسكو اعتمدت رقصة “التحطيب” الصعيدية، كلعبة من التراث الإنساني، لافتة إلى أنها ليست مجرد “رقصة” بل هي لعبة، لها قواعدها.
أوضحت “الشاذلي” خلال برنامجها “معكم”، المُذاع عبر فضائية (CBC)، مساء اليوم الجمعة، أن لعبة التحطيب كما اعتمدتها “اليونسكو”، لها قواعد وقوانين، وخاسر ورابح.
ألمحت مقدمة برنامج “معكم”، أن هناك مجموعة من المصريين، تقدموا بالأوراق اللازمة لاعتماد لعبة “التحطيب” المصرية، القادمة من الصعيد، والتي تعود إلى التاريخ الفرعوني، لتسجل في النهاية باسم مصر.
استضافت “الشاذلي” خلال الحلقة عدد من “الصعايدة” المحترفين في “التحطيب”، وأدوا الرقصة في الأستوديو، موضحين قوانينها، وطرق ممارستها.
أوضح أحد الضيوف أن حركات اللعبة ليست محفوظة، إنما هي رياضة فنية كل طرف فيها يباغت غريمة بحركة مفاجئة، واصفًا إياها بأنها “ميدان المرجلة”، قاصدًا أنها لعبة رجالية.
ذكرت الدكتورة نهلة إمام ضيفة “الشاذلي” أن الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة استحدث لجنة عليا للتراث غير المادي، غير الهيئات الأخرى التابعة للوزارة المهتمة بالتراث.