قال الفنان أحمد فتحي، مازحًا إنه كان خلال مرحلة التعليم “بطيخة”، لافتًا إلى أنه لم يكن يدرس تمامًا، إلى أن دخل في مجال التمثيل.
أوضح “فتحي” للإعلامية منى الشاذلي، التي استضافته مساء اليوم الجمعة، مع زوجته، نسرين إمام، في برنامجها “معكم”، المُذاع عبر فضائية (CBC)، أنه في المرحلة الابتدائية كان في مدرسة خاصة، ثم انتقل للمدارس الحكومية بعدها، مؤكدًا أنه لم يكن هناك سوى 3 طلاب يرفعون أيديهم للإجابة على الأسئلة ولم يكن هو منهم، مضيفًا أنه كان يُطرد خارج الصف، مستجيبًا لأمر المدرس.
روى الفنان، مغامرة له في الثانوية العامة، حيث كان وقتها طالبًا في شعبة علمي رياضة، وأخذ درس لمادة الرياضيات، فطلب منه المعلم أن يريها لمدرس المادة في الصف، ليقوم الأخير بطرده يوميًا طيلة الفصل الدراسي، بعد اكتشافه أنه يأخذ درسًا في مادته عند ذلك المدرس، معلقًا: “عملتها وأنا ساذج”.
كشف “فتحي” أنه دخل سياحة وفنادق بعدما حصل على مجموع 55.5% في الثانوية العامة، موضحًا أنه لم يكن يحب الدراسة، ففي امتحان الكيمياء لم يدرس إلا فصل واحد فقط.
من جانبها ذكرت “الشاذلي”، أن أحمد فتحي كان قبل فترة الازدهار في أعلى حالات الاكتئاب، بسبب الديون المتراكمة عليه، فكان يبيع الهواتف المحمولة في الشارع، مشيرة إلى أنه فكر في تحرير كافة من حوله من علاقتهم به، وأخذ قرارًا مصيريًا بأن يعمل حتى يجد الحظ، لا أن يجده الحظ، فيعمل في الفن الذي يحبه، ولكن لا يعتمد عليه كمصدر للرزق.