علق الإعلامي وائل الإبراشي، على قضية هدير مكاوي التي عرضت صورا لها مع رضيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أثارت جدلا واسعا، مضيفا أنه لا يريد الحديث فقط عما قامت به بل عن طفلها وكيفية إثبات نسبه وخروجه إلى المجتمع دون أن تلاحقه علامات الاستفهام، ودون أن يتنصل المجتمع من مسئوليته.
من جانبه انتقد دكتور علي الأزهري، الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “العاشرة مساء”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر شاشة “دريم”، ما قامت به هدير مكاوي، موضحا أن الإسلام جاء لتكريم المرأة، مضيفا أن طرحها لقضية إنجابها غير الشرعي، يعد مجاهرة بالمعصيبة، وأنه من الأولى توجهها للقنوات الشرعية والقانونية لإثبات نسب طفلها لوالده. كما أشار إلى أنها قد تكون فعلت هذا بحثا عن الشهرة -على حد قوله-.
تعجب “الأزهري” مما قامت به “مكاوي”، من نشر صورها مع رضيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم قيامها بنشر ما لديها من وثائق تثبت زواجها.
في سياق متصل، علق الشيخ عبد الله رشدي، إمام وخطيب مسجد السيدة نفسية، خلال مداخلة هاتفية، أن المخطئ الأول في هذه القضية هم أهل “مكاوي”، الذين تركوا ابنتهم تعيش بمفردها وتتزوج دون إذنهم، مدينا ما قامت به هدير مكاوي، لكنه يحترم حفاظها على روح طفلها وعدم لجوئها للإجهاض، مضيفا أنه وفقا لما قالته عن زواجها، فمن المستحيل أن يصفها أحد بأنها زانية، لافتا إلى أن طفلها يجب أن ينسب لوالده بعد أخذ عينة “DNA”.
يذكر أن الناشطة السياسية هدير مكاوي، قد نشرت الثلاثاء الماضي، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صورة تجمعها برضيعها، الذي أخبرت أن والده لا يريد الاعتراف به، وأنها ستتولى تربيته بنفسها، مما أثار ردود فعل واسعة بين مدافع عنها ومنتقد لها.