عرض الإعلامي وائل الإبراشي، قضية مقتل طالب يدعى أحمد عيد، بالمدينة الجامعية بجامعة حلوان مع وجود شكوك حول طبيعة الوفاة، وما إذا كانت القضية جنائية أم قضية انتحار.
في سياق متصل نفى عدد من زملاء القتيل، خلال تقريرا مصورا ببرنامج “العاشرة مساء”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر شاشة “دريم”، أن يكون صديقهم قد قام بالانتحار، مشيرين إلى أنه لم يكن مكتئبا، كما أثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكدوا أنه كان بحالة نفسية جيدة بعد أخر امتحان له.
ذكروا أيضا أن الحادث قد يكون جنائيا، حيث زعموا وجود بعض الكدمات على وجهه، وأنه لم يكن يسكن في الدور السادس الذي قيل أنه ألقى بنفسه منه، كما لفت بعض زملائه إلى أنه كان يستعد لفرح أخيه، ولم يكن يعاني من أي مشاكل في الفترة الأخيرة.
من جانبه أعرب دكتور ماجد نجم، القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، عن أسفه لمقتل أحد طلابه، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة اتخذت كافة الإجراءات فور علمها بالوفاة، كما أوضح أن أحد ضباط المباحث قد وجد في غرفة الطالب ورقة يطلب من والديه أن يسامحوه، لافتا إلى أن تحديد طبيعة الحادث هو من اختصاص النيابة العامة.
بينما قال شقيقه “إسلام عيد”، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، إن شقيقه تم قتله ولم ينتحر كما يثار، مضيفا أنه كان على خلاف مع بعض زملائه بالمدينة الجامعية، وذلك بعد سرقة هاتفه، مشيرا إلى أن الورقة التي عثر عليها في غرفته تم دسها له، موضحا أنه رأها وأكد في التحقيقات أن الخط لا يخص أخيه، بل قام القاتل بكتابتها لتظهر القضية حادث انتحار -على حد قوله-.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت جدلا، بعد انتشار خبر عن انتحار طالب بالمدينة الجامعية بحلوان، يدعى أحمد عيد، وسط حالة من الغموض والبحث عن السبب الحقيقي وراء الحادث.