15 تصريحا ساخنا لرانيا محمود ياسين أبرزها عن ياسمين الخطيب
هبة محمد علي
مسيرة إعلامية لم تتجاوز العامين أحدثت خلالهما رانيا محمود ياسين صخبا لم تحدث مثيله فى الفن على مدار 22 عاما منذ ظهورها عام 1995 فى فيلمها الأول (قشر البندق) انتقلت خلال تلك الفترة القصيرة بين أربعة قنوات، حتى استقرت مؤخرا فى قناة LTC لتطل على جمهورها يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع عبر برنامجها (رانيا والناس).
في السطور التالية سألنا رانيا (الإعلامية) 15 سؤالا صريحا أجابت عنهم هى الأخرى بكل صراحة.
1- ماهى كواليس الصراع الخفي بينك وبين الإعلامى محمد الغيطى زميلك فى قناة
LTC
لايوجد صراع ، فالقناة كلفتنى بتقديم برنامج صح النوم بشكل استثنائى بدلا منه انقاذا للموقف نتيجة غضب الرعاة من تكرار سفره وتوقف الحلقات، وقد تم ذلك بمباركة الغيطى ، لكن يبدو أن الموقف لم يعجب أحد الصحفيين الذى أطلق إشاعة غضب الغيطى، وتكمل، إشمعنى ريهام إبراهيم لم يتم الهجوم عليها بهذا الشكل عندما قدمت برنامج ممكن بدلا من خيرى رمضان؟
2- هل يمكن أن ينتهى الخلاف الممتد بينك وبين الإعلامية أمانى الخياط؟
ليست صديقتى من الأساس حتى أسعى لإنهاء الخلاف بيننا، (مش عايزة أصالحها وماتفرقش معايا)
3- أثار البوست الذى نشرته الكاتبة ياسمين الخطيب على صفحتها الشخصية تهاجم فيها إحدى حلقاتك غضبك وقتها، هل ستصافحين الخطيب إذا التقيتما يوم ما؟
لا أعرف سوى شخصين فقط ينتهى اسمهما بلقب الخطيب وهما الفنانة ماجدة الخطيب رحمها الله، والكابتن محمود الخطيب متعه الله بالصحة، مين ياسمين الخطيب دى؟!
4- البعض علق على ردك على هجوم مذيع قناة الشرق محمد ناصر بأنه جاء منفعلا بعض الشئ، لماذا لايتسع صدرك للنقد؟
ناصر لم ينتقدنى، لكنه سب أهلى، وكلمتى الأخيرة لهذا الشخص (أنا عندى فريق إعداد قوى لو فضيت لك وركزت لك هخليك تبطلها فبلاش أنا)
5- من أين تحصلين على معلوماتك؟
لست (أمنجية) لكن لى مصادرى الخاصة، وغير مطالبه بالكشف عنها، بالإضافة إلى البحث والإجتهاد والمثابرة الدائمة.
6- هل ربطك بين صورة البرادعى التى يشير فيها إلى الساعة وبين تفجيرات البطرسية ناجم عن معلومات أم اجتهادات؟
ليست معلومة لكنه تحليل ووجهة نظر، فقد كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشر إلا إحدى عشر دقيقة، وهو نفس تاريخ تفجيرات البطرسية التى تمت يوم 11/12 .
7- ما سر الهجوم الدائم عليكى من مختلف التوجهات الفكرية؟
لأننى فنانة قررت أن تدخل عش الدبابير برجليها، لى السبق كونى أول فنانة تقدم توك شو، بالإضافة إلى أننى أقدمه بطريقة التحليل السياسى للأحداث، وهو مايثير غضب الحاقدين، لكنهم لايعرفون أننى مثقفة، وخريجة آداب انجليزى.
8- ولماذا لم تفكرين فى تقديم برامج فنية؟
البرامج الفنية فى نظرى لاتندرج تحت مسمى الإعلام، لكنها ترفيه أو تسلية، لكن تعريف الإعلام الصحيح هو أن أعلم الناس أمور تخصهم وتفيدهم وتفيد بلدهم، وهو ما أفعله.
9- ماذا لو طلب منك زوجك محمد رياض أن تتوقفى عن تقديم البرامج السياسية منعا للمشاكل هل ستوافقين؟
لا، ولكنه لن يطلب، رغم أن العمل الإعلامى جلب لى المشاكل وخلق لى أعداء أيضا.
10- من يتابعك أكثر والدتك أم والدك، وماهى النصيحة التى دائما ماينصحونك بها؟
كلاهما يتابعانى بنفس القدر من الإهتمام، ونصيحتهم لى أن أهدأ ولا أنفعل، وإن كانت تلك النصيحة فى بداياتى فقط، لكن الخبرات اليومية فرقت معى كثيرا.
11- هل من الممكن أن نشاهدك تطردين ضيفا على الهواء مرة آخرى؟
لو كان نفس الشخص الملحد نعم سأكررها، فقد كان شخص غير ملتزم بأدبيات الحوار، وقد تطاول على شخصيا قبل الهواء، ويريد أن يبث سمومه طوال الحلقة دون أن يسمح لى بتوجيه دفة الحوار.
12- هل لوعاد بك الزمان مرة آخرى ستقولي على ريجينى (يغور فى داهية) ؟
لا لن أقولها، وأنا نادمة عليها جدا، لكننى لم أقصدها بمعناها السيئ، فقد كنت أرغب أن أقول (ماتزهقوناش) وكان ذلك ردا على الحملة الشرسة من الصحافة الإيطالية على شرطة بلدى.
13- هل يمكن اعتبار الفلكى أحمد شاهين (وشه وحش عليكى) حيث كانت الحلقة التى استحضر فيها روح السادات إلى الإستديو هى الأخيرة لك فى قناة العاصمة؟
إطلاقا، بل على العكس، فقد بدأت بعدها فى تقديم الـ Night show فى قناة الحدث، وبالمناسبة، الدكتور سعيد حساسين حزين جدا على رحيلى من العاصمة وطالبنى بالعودة إلى العاصمة ودائما يقول لى (الصباحى باظ من بعدك يارانيا)
14- هل اعتزلتي التمثيل وتفرغتى للعمل الإعلامى؟
إطلاقا، فقد كان لدى مسلسل مع محمد هنيدى لكن للأسف قرر تأجيله لإرتباطاته الفنية الآخرى، كما سيعرض لى قريبا فيلم ” فوبيا”.
15- هل من الممكن أن نراكى فى إحدى القنوات الرئيسية؟
لو كنت أرغب أن أذهب منذ اليوم الأول لإحدى تلك القنوات لفعلت، لكن الفكرة فى أننى أريد أن أضيف لأى قناة أعمل بها وليست هى فقط من تضيف لى، فقد أعدت الروح للبرامج الصباحية، فمنذ أيام صباح الخير يامصر لم يظهر برنامج صباحى له شعبية مثل برنامجى.