إعلام دوت أورج
علق علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، على قضية وقف برنامج الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى حيث أكد أنه لم يطلب الاجتماع مع طارق نور مالك قناة “القاهرة والناس” لطلب وقف برنامج “عيسى”، موضحا أنه تلقى اتصالا من “نور” يطلب مقابلته وبصحبته حسن راتب مالك قناة “المحور”، وهو ما رحب به.
تابع “عبد العال” خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء dmc” المذاع على قناة dmc العامة، أمس الاثنين، أن الاجتماع حضره بعض النواب، تحدث خلاله عبد العال قائلا إن رئيس أحد الوفود الأجنبية، علق على بعض القضايا الخلافية مع مصر، مستندا إلى الإعلام المصري لتعزيز موقف بلده، حيث أكد عبد العال أن ذلك يضر بالأمن القومي.
أضاف عبد العال: “قالولي ماذا نفعل؟.. قلت ده شأن داخلي وانتوا اللي طالبين الاجتماع”، مؤكدا أنه شدد على “3 لاءات” وهي “لا لغلق قناة.. لا لوقف برنامج.. لا لحبس صحفيين”. كما نفى أن يكون قد صدر منه مجرد إيحاء لطارق نور، يدفعه لوقف برنامج “عيسى”.
وتابع: “اسألوا طارق نور هل كان هناك تلميحات لهذا .. لا يمكن لرئيس مجلس النواب أن يطلب ذلك إطلاقا”.
في سياق آخر، قال علي عبد العال رئيس مجلس النواب إن جملة “المجلس سيد قراراه” في غير موضعها عندما يتناول البرلمان قضية تصعيد الدكتور عمرو الشوبكي بدلا من أحمد مرتضى منصور، نافيا أن تكون هناك حسابات منعت انضمامه إلى البرلمان بالرغم من حصوله على حكم قضائي بذلك.
أشار إلى أن المجلس “في هذه المسألة” ليس سيد قراره، موضحا أن بعض الأحكام المتضاربة أجلت تنفيذ انضمام الشوبكي إلى البرلمان، لكنه أضاف أنه سينضم لأعضاء البرلمان قريبا.
في سياق آخر قال رئيس البرلمان: “أنا احترم الإعلام وأميل إلى احترام الحريات”، مضيفا: “أنا درّست الحريات الإعلامية في كلية الآداب عين شمس وليا أصدقاء كتير في الوسط الصحفي”، لكنه أبدى عتبه على الإعلام في بعض الأمور من ضمنها التركيز على السلبيات فقط.
تابع قائلا: “أطلب من الإعلام أن يُقيّم البرلمان من جميع الجوانب وليس الأداء السيء فقط.. لماذا لم يعلق على أداء المرأة في البرلمان ومشاركتها في الوفود الخارجية ولماذا لا يلتفت إلى أداء الشباب؟”.
موضحا أن هناك تشريعات ابتعد الجميع عن مناقشتها لسنوات طويلة وانجزها البرلمان مثل القيمة المضافة وترميم الكنائس. نافيا ما تردد حول تضمن قانون ترميم الكنائس لمادة تمنع تعليق الصلبان على الكنائس، مؤكدا أنها من ضمن الأكاذيب التي تم ترديدها.
في ذات السياق، أشار إلى أن الإعلام هاجمه بعد رفعه علم مصر خلال إحدى الجلسات، قائلا: “عندما أعطاني أحد النواب علم مصر عقب إقرار أحد القوانين قمت برفعه لأن القانون سيعاقبني إذا وضعته جانبا، حيث يؤخذ ذلك في نطاق إهانة العلم”.