داليا محمود
أعرب الإعلامي وائل الإبراشي عن استيائه الكامل، وصدمته من قرار وضع الكابتن محمد أبو تريكة ضمن قائمة الإرهابيين، قائلاً “أنا مصدوم، الناس بتحتفل برموزها وإحنا هنا رموزنا على قوائم الإرهاب”.
أضاف “الإبراشي” خلال حلقة أمس الثلاثاء، من برنامجه “العاشرة مساءً”، الذي يبث على فضائية “دريم”، أن قرار وضع “أبو تريكة” ضمن قائمة الإرهابيين، يخضع لملابسات انتقامية وتصفية حسابات سياسية، وأن قيام النيابة وإدارة الجوازات ووزارة الداخلية بهذا الأمر، هو حصار نفسي، حيث يتم منعه من السفر ومن التصرف في أمواله، وفي تقلد الوظائف العامة في الدولة، أو حتي إبداء الآراء السياسية.
من جانبه، طرح محمد عثمان محامي “أبو تريكة” تساؤلاً، خلال اتصال هاتفي لنفس البرنامج، وقال “كيف يتم وضع شخص على قائمة الإرهاب، دون إعلامه ليتسنى له الدفاع عن نفسه؟”، وأوضح أن موكله قد علم بقرار وضعه على قائمة الإرهاب من الصحف، وأوضح أن لجنة حصر أموال الإخوان قد تحفظت على أموال موكله منذ عامين، وصدر قرار من مجلس الدولة بإلغاء قرار التحفظ، وقامت اللجنة بالامتناع عن تنفيذ قرار مجلس الدولة”، وأعرب عن ثقته في سلطات التحقيق وفي سلامة الموقف القانوني لموكله.
وتابع “عثمان”، أن القرار صدر استناداً للمادة 3 من قانون الكيانات الإرهابية، ولكن يطبق القرار على من صدرت ضدهم أحكام قضائية، وأن موكله لم يصدر ضده حكم قضائي لذلك يجد الأمر مثيراً للدهشة، وفي رأيه جاء قرار الإدراج بغرض التشويه والتشهير، وهذا ما يخالف مواد الدستور.
وعلق “الإبراشي” قائلا “في الأرجنتين الناس بتحتفل بميسي في كل شبر في البلد وإحنا هنا بنحط أبو تريكة على قوائم الإرهاب”، وأوضح أن هذا القرار هو بمثابة صدمة نفسية فبدلاً من حمل “أبو تريكة” على الأعناق احتفاء بإنجازاته، تقوم الدولة بتصنيفه كإرهابي.
يذكر أن النيابة العامة وإدارة الجوازات بوزارة الداخلية المصرية، أدرجت 1420 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب، لمدة ثلاثة سنوات بينهم اللاعب محمد أبو تريكة، وسيترتب حسب الحكم وضع الأسماء التي شملتها القائمة ضمن الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وفقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية بالإضافة إلى تجميد الأموال.