قالت ياسمين الخيام، ابنة الشيخ محمود خليل الحصري، إن سبب تسمية العائلة باسم “الحصري”، هو أن جدها كان رجلاً طيبًا، يجيد صناعة “الحصر”، وكان يتطوع لفراشة المساجد والزوايا، بسبب حبه الشديد لله ورغبته في التقرب منه، لذا سمي بـ”الحصري”.
أضافت “ياسمين” خلال حوارها أمس الخميس، مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج “معكم” الذي تقدمه عبر قناة “cbc”، أن الأسر في زمانها، كانت تفضل زواج الفتاة عن تعليمها، لافتةً إلى أنها كان لديها “عقدة” من مادة الحساب ولم تتمكن من حفظ جدول الضرب، وكانت المعلمة تضربها،قائلة “حتى لغاية دلوقتي لما أدخل أشتري حاجة أحترم نفسي ومعدش فلوس علشان محرجش نفسي”.
تابعت “الخيام” إلى أنها تزوجت في سن مبكرة بعد الثانوية العامة، وأكملت دراستها الجامعية أثناء زواجها، وبعد التعليم فكرت في العمل، وتابعت “كان فيه وفد برلماني يصلي مع والدي في الحسين وكان ساعتها رئيس البرلمان لبيب شقير ورحت له واشتغلت في مجلس الأمة، ووالدي لما رجع من أمريكا وعرف بشغلي في مجلس الأمة اشترط عليا لبس الحجاب”.
واختتمت حديثها، موضحةً أنها كانت تحمل دائما في حقيبتها “حجاب”، واتفقت مع رئيس الحرس على أن ينبهها عند حضور والدها لكي ترتديه، عبر كلمة سر هي “أبو الوفا أبو الوفا”.
على صعيد آخر، أشارت ياسمين الخيام إلى حقيقة خلافها مع والدها الشيخ محمود خليل الحصري، بسبب اتجاهها للغناء، لافتةً إلى أن صديق والدها، الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر سابقًا، أفتى لها بأن الغناء حلال طالما لا يثير فتنة أو شهوة ولا يصد عن واجب، وأن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.
وتابعت “عمرى ما سيبت بيت أبويا ده أنا اتمرمغت تحت رجليه وتحت ترابه”، مشيرةً إلى أن والدها تعرض لهجوم عنيف بسبب غناءها، واختلفت الآراء ما بين مؤيد للغناء، ومعارض ومطالب برجمها وقتلها، وهذا جعلها تُصر على استكمال المشوار.
https://www.youtube.com/watch?v=2YoyqidUsTk