هاجم الداعية الإسلامي عصام الروبي، بعض الرجال الذين وصفهم بأنهم “لا يفرقون بين الحلال والحرام”، ويطلق زوجته ويعود لها دون التفكير أو سؤال أهل العلم، لافتًا إلى أن زواجهم بهذه الطريقة أصبح باطل.
أوضح “الروبي”، خلال رده على إحدى المتصلات به في برنامج “فتاوي”، المُذاع عبر فضائية الحياة، أن الزوج الذي يطلق زوجته بلفظ صريح، ثم يهدأ ويعود لها، دون ردها أو السؤال عن الحكم الشرعي، فهو يعيش مع زوجته في “الحرام”، وزواجه منها أصبح باطل.
أضاف الداعية الإسلامي، أن للزوج حق الرجعة في الطلقة الأولى والثانية، لكن بعد الثالثة ليس له الحق أن يردها، أو أن يراجعها، فتبين منه بينونة كبرى، ولا تحل له إلا إذا تزوجت رجل آخر، وانفصلت عنه أو مات عنها.
فيما شدد “الروبي” على أهالي الفتيات الذين يتركون بناتهن مع أزواج طلقوهن طلاقًا بائنًا بدعوى أنهن في عصمة رجل، لافتًا أن الرباط المقدس الذي جمعهما قد انقطع، فالزوج طلقها ولا يجوز الحياة معه، مؤكدًا أن الفيصل في ذلك ما حلله الله وما حرمه، وليس رأي البشر.