أسند الرئيس الأمريكي الـ 45، دونالد ترامب، ترتيبات حفل تنصيبه الذي انتهى منذ قليل، بحلفه اليمين وخطابه للشعب، وسط حشد جماهيري كبير، وبحضور عدد من القيادات الأمريكية على رأسهم الرؤساء السابقين، باراك أوباما، وجورج بوش الابن، وكلينتون، وزوجاتهم، إلى مجموعة من رجال الأعمال من أصدقائه.
تشير الأرقام بحسب الصحف الأمريكية، أن حفل تنصيب “ترامب” هو الأغلى في تاريخ حفلات تنصيب رؤساء أمريكا، حيث تكلف ما يقارب المئتي مليون دولار أمريكي، مقابل 53 مليون دولار تكلفة حفل تنصيب أوباما عام 2009.
جمع فريق تحضير حفل تنصيب “ترامب” تسعين مليون دولار فقط منهم، ما يجبر الحكومة الفيدرالية على تحمل مئة مليون دولار تقريبا تدفعها من أموال دافعي الضرائب.
أنفق العديد من الأميركيين ألاف الدولارات على تأجير غرف في فنادق واشنطن التي بلغت قيمتها 500 دولار للغرفة إضافة إلى شراء تذاكر حضور الحفلات الخاصة يوم التنصيب والتي تتراوح قيمتها بين مئة وخمسين دولار إلى بضعة آلاف من الدولارات، لحضورهم من ولايات مختلفة، إلى واشنطن.