شروق مجدي
ازدادت شعبية مواقع التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الماضية، ما دفع الجهات الحكومية، ومنها الرئاسية في أمريكا، للاهتمام بالتواصل مع الشعب من خلالها، وهو ما بدأه باراك أوباما، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، عام 2008، بالاهتمام بصفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” حتى أصبح الشخص الأكثر متابعة بـ60 ألف متابع فقط، حينها.
فيما كشف موقع (Ibtimes)، أن الحساب الرسمي للرئاسة الأمريكية على “تويتر” (Potus)، يتابعه ما يقارب الـ 13.6 مليون متابع، بينما يتابع 80.8 مليون شخص حساب “أوباما”، مقابل 20.6 مليون آخرين متابعين لـ”دونالد ترامب”، الرئيس الأمريكي الـ45، الذي أدلى بقسمه الرئاسي أمام الجموع الأمريكية أمس الجمعة، والذي قضي فترات طويلة خلال حملة ترشحه للرئاسة عليه.
بينما حظي موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” باهتمام أقل، فيتابع الموقع الرئاسة الرسمي 3.8 شخص، بينما “أوباما” لديه 52.8 مليون إعجاب، مقابل 17.8 مليون إعجاب لـ”ترامب”.
من جانبه تساءل موقع (Ibtimes): “ما مصير حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الرئاسية بعد انتقال السلطة من يد “أوباما” لـ”ترامب”… هل تحذف وينشأ مواقع أخرى تبدأ من الصفر، أم يكمل الرئيس مدته متعاملًا بنفس الحسابات؟”، وهو ما أوضحته الرئاسة الأمريكية مؤكدة على تقديمها لحل يقبع بين الاحتمالين.
ففي يوم 20 يناير وأثناء استلام “ترامب” سلطة الولايات المتحدة، تولى أيضًا حسابات الرئاسة الأمريكية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بنفس أعداد المتابعين، ولكن تم حذف جميع المحتويات التي تم بثها أثناء فترة تولى “أوباما” الرئاسة خلال الثماني سنوات السابقين، فأصبحت الحسابات فارغة من أي محتوى سابق.
في نفس السياق أكد المكتب الرئاسي الأمريكي على إنشاء حساب آخر يحمل اسم (Potus44) يحتوي على كافة التغريدات الخاصة بالرئيس السابق “أوباما”، لأرشفة كافة محتويات الحسابات الرسمية للرئاسة الأمريكية، بالإضافة إلى الحساب الرسمي للسيدة الأولى، وحساب “أوباما” الشخصي.
وسيتم إجراء نفس التغييرات على حسابات موقعي “الفيسبوك” و”إنستجرام”، مع بعض التغييرات التي ستتم في تعديل أسماء الحسابات.