أسوان – سما جابر
شاركت الإعلامية منى الشاذلي ظهر اليوم، السبت، في افتتاح مجمع مدارس من 5 فصول تعليم مجتمعي جديدة، في قرية الناموس بمركز كوم أمبو، بهدف دعم مبادرة مؤسسة مصر الخير التي تهدف إلى تعليم 10 آلاف طالب وطالبة في محافظات الصعيد من الطلاب المتسربين من التعليم، بالتعاون مع جريدة اليوم السابع.
نرشح لك : زفاف “عمرو وكندة” ليس السبب الوحيد.. لماذا سافرت منى الشاذلي لأسوان؟
واستقبل العاملون بالمدرسة وأهل القرية، الإعلامية وسط ترحاب شديد، كما شهدت الزيارة تعريف الشاذلي بالأطفال وأبرز المواهب التي يتحلوا بها.
“إعلام دوت أورج” يرصد في التقرير التالي أبرز 4 مشاهد من الزيارة التي سيتم عرضها خلال إحدى حلقات برنامج “معكم” على شاشة (cbc).
1- خلال وجودها في أحد فصول مجمع المدارس، أعجبت منى الشاذلي بشهامة أحد الطلاب ويُدعى “محمود” وهو في الصف الرابع الابتدائي، حيث طلبت منه الجلوس بجانبه فرد عليها قائلا “اتفضلي.. اقعدي على الكرسي كله”، لتشيد الشاذلي بذوقه وشهامته لكل الموجودين.
2- خلال توجيهها بعض الأسئلة للأطفال بالمدرسة، تحول أحد الطلاب إلى “محاور” حيث قام بتوجيه عدد من الأسئلة بطلاقة لزميله، فيما “غششته” منى الشاذلي بعض الأسئلة أيضا.
3- أطلقت “الشاذلي” خلال وجودها بأحد الفصول مسابقة “أحلى ضحكة في قرية الناموس” حيث تم تصوير كل طالب وطالبة بمفرده، وصاحبة أو صاحبة أحلى ضحكة سيتم نشر صورته على صفحة “الفيسبوك” الخاصة بالبرنامج.
4- أجرت الإعلامية لقاءً مع أحد شيوخ القرية الذي أشاد بمشروع مصر الخير لدعم تعليم أطفال الصعيد، والذي روى عددا من القصص عن أسباب امتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم للمدارس والتي كان أبرزها بعد المسافة بين القرية والمدرسة بجانب تعرض عدد من الأطفال لبعض الحوادث خلال سيرهم لتلك المدارس بسبب وجود قضبان.
وكانت منى الشاذلي قد ذهبت الأسبوع الماضي لعدد من المدارس الدولية بالقاهرة وذلك باعتبارها سفيرة التعليم بمؤسسة مصر الخير، وفي إطار مبادرة دعم التعليم المجتمعي، وذلك في حملة للتوعية بأهمية التعليم.
يُذكر أن مؤسسة مصر الخير أنشئت 57 فصلا بأسوان، بإجمالي عدد 1000 مدرسة في معظم محافظات الصعيد، بعدد طلاب 28 ألف وخمسمائة طالب وطالبة.
وبدأت “مصر الخير” حملة لدعم التعليم في محافظات الصعيد بمصر، وذلك عن طريق تأسيس منظومة تعليمية متكاملة تقوم على فكرة المدارس المجتمعية، وهى عبارة عن فصول يتم بناؤها في قرى ومحافظات صعيد مصر ويتم فيها استيعاب الأطفال المتسربين من التعليم، وكذلك في المناطق التي يوجد فيها مدارس قليلة لا تستوعب عدد الطلاب بالقرية، والمناطق التي لا توجد بها مدارس من الأساس.