عرض برنامج “8 الصبح” المُذاع عبر فضائية (dmc)، صباح اليوم السبت، تقريرًا عن أول مجندة في الجيش المصري، وأول سيدة تحصل على نوت الجدارة والاستحقاق، الملازم أول ابتسامات محمد عبد الله.
عرفت “عبد الله” عن نفسها أنها الملازم أول ابتسامات محمد عبد الله، 89 عامًا، زوجة اللواء محمد حبيب، ووالدها ترجع أصوله لمدينة ميت غمر، في محافظة الدقهلية، ووالدتها ابنة السلطان فضل من جنوب السودان، وتعرف والديها أثناء بعثة أبيها في السودان، وتزوجا.
قالت الملازم أول، إنها وجدت إعلان في الجرائد المصرية، عن حاجة الجيش المصري لـ75 متطوعة، من أجل حرب فلسطين، وكانت الحرب اشتدت، واختاروا منهم عشرة كانت هي إحداهن.
لفتت “عبد الله” إلى أن كلمة حرب قاسية جدًا، فخلال خدمتها قابلتها العديد من المآسي، فيأتي المصاب بقطع في يده أو رجله، أو مصاب في تفجير بلغم، غير الذين يلقون حتفهم، بسبب جراحهم.
ذكرت “عبد الله” كواليس مقابلتها مع الملك فاروق، قائلة: “لما رجعنا من غزة وكان داخل علينا رمضان، فقال الـ10 اللي راحوا يجوا يفطروا معايا”، لافتة لإهدائه لهن، نوت الجدارة الذهب، وساعة، ونجمة فلسطين، مضيفة: “أهدانا ومخلاش.. بسطنا قوي”.
فيما عاصرت “عبد الله”، الرئيس الراحل محمد نجيب، والذي كان سببًا في زواجها من الضابط محمد حبيب، وكان وقتها يوزباشي، فطلبها من زوج شقيقتها وكان عميدًا في الجيش، فأخبره أن يتقدم لشقيقها كونه الأقرب لها، فعزم أخيها عليه بسيجارة، فرفضها لعدم تدخينه، فرفض زواجه من شقيقته، بدعوى أنه “مش داير”.
أضافت أول مجندة مصرية، أنها لجأت إلى محمد نجيب، وروت له المشكلة، فتدخل لإقناع شقيقها، مازحًا معه “وافق وافق خليها تغور من وشنا”، ليتم الزواج.