7 اختلافات بين حفلي زفاف "عمرو وكندة"

رباب طلعت

اختلافات كثيرة تصدرت المشهد في حفلي زفاف الفنانين، عمرو يوسف وكندة علوش، فالأول جاء في السر مكتفيًا بحضور أسرتي العروسين، وأصدقائهما المقربين، بعيدًا عن الأضواء، والثاني كان الزفاف المنتظر، الذي انتظرته عدسات الصحفيين.

يرصد “إعلام دوت أورج“، أبرز الاختلافات بين الحفلين.

الموعد

في الوقت الذي كان الإعلاميين والصحفيين يستعدون فيه لحضور حفل الزفاف المنتظر لعمرو وكندة، يوم الجمعة 20 يناير الجاري، فاجئهم أصدقاء العروسان بنشر فيديوهات وصور الحفل يوم الاثنين، السابق له، ما أثار غضبهم، بـ”تضليل” العروسين لهم، بحسب وصفهم، وهو ما اكتشفوا أنه غير حقيقي، فذلك الزفاف الأول، والثاني في موعده المحدد والمُعلن عنه بالفعل.

المكان

أُقيم الحفل الأول في أحد فنادق القاهرة، بينما كان الثاني في فندق “كتراكت” بمحافظة أسوان، وهو الفندق الذي شهد تصوير مسلسل “جراند أوتيل”، الذي كان العريس أحد أبطاله الأساسيين.

الحضور

اتسم حفل الزفاف الأول بالخصوصية، فالحضور كانوا من الأسرتين، والأصدقاء المقربين، من الوسط الفني وخارجه، أما الثاني فكان حاشدًا بنجوم الفن والإعلام، بالإضافة إلى الصحفيين، والمدعوين من العروسين وعائلاتهم.

الفستان

ارتدت كندة فستانين مختلفين، أولهما في الحفل الأول، اتسم بطلة كلاسيكية، كأنه ثوب لعروس من الخمسينات، بسيط، وبديل قصير، وطرحة طويلة، لكنه لم يعجب الكثيرين، الذين رأوا أنه لا يليق بنجوميتها، لتكشف فيما بعده أنه ثوب جدتها الذي ارتدته أمها من قبلها، كإرث عائلي، لتبهرهم بعد ذلك بثوب مختلف تمامًا بطلة ملكية، بأكمامه الطويلة، وذيله الأشبه بالفساتين الأسبانية، الذي حافظ على طابعها الهادئ والرقيق، وتخلت معه عن الطرحة، والذي نال استحسان الكثير من الفتيات.

المكياج والشعر

حافظ كندة على بساطة مكياجها وتسريحة شعرها، في الحفلين على حد سواء، إلا أن في زفافها الأول طلت بمكياج برونزي ليلي هادئ، وشهر ملموم، اكتفت منه بخصلة انسدلت على جبهتها، وفي الثاني، قررت أن تضيء مكياجها بلون “روج” أكثر إشراقة، يلاءم ظهورها الصباحي، إلا أنها حافظت على دفء الألوان، وتناسقها، وكذلك بساطة تسريحها بشعر منسدل غير متكلف.

الزفة

بعد يومين من ظهور عمرو يوسف بالدف، في حفل زفافه الأول، ضاربًا عليه في “زفة” عروسه، ظهر مرة أخرى متوسطًا رجال نوبيين، في “الزفة النوبية” التي استقبلت العروسين أسفل سلم الفندق.

القُبلة

في الزفاف الأول فاجئ “يوسف” زوجته بقبلة اختلسها أثناء تقطيع “التورتة” ما أربك كندة، لتفاجئها بمباغتة عمرو لها، في مشهد وصفه الكثيرون بـ”الرومانسي”، وهو ما حوله لـ”كوميدي”، في الحفل الثاني، بسبب مداعبة تامر حسني له، الذي أخبره أن يقبل يدها أولًا ثم يقبلها 100 قبلة على خدها، لتتماشى مع كلمات الأغنية، التي يغنيها.

البدلة والورد

بالرغم من الاختلافات الكثيرة بين الحفلين، إلا أن كان هناك شيئان ثابتان لم يتغيرا، وهما الورد الأبيض الذي حملته العروس، و”بدلة” العريس، التي فضل ارتداء “الببيون” الأسود، الملائم لبدلته السوداء، وقميصه الأبيض بأزراره السوداء أيضًا، في طلة شبيهة بـ”علي” الذي جسد دوره في “جراند أوتيل”.