شدد الدكتور عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، أثناء حوار له مع عبد الرحمن الطريري أمس السبت على قناة “روتانا خليجية”، على أهمية دور كل من مصر والسعودية، في قيادة العالم العربي خلال هذه المرحلة، خصوصا ما يتعلق بإنهاء المطامع الإقليمية والدولية وللدفاع عن هذا الكيان وذلك بعد محاولة الكثير من الدول الاستيلاء وتدمير الوطن العربي، ومن هذه الظواهر بحسب موسى انتشار الإرهاب.
قال عمرو موسى خلال لقاءه التلفزيوني عبر برنامج “حوار دبلوماسي”، إن الانقسام الفلسطيني لن يؤدي إلى حل هذه القضية، لأن هذا الانقسام أضعف الموقف الفلسطيني، كما أكد أن القضية ما زالت تحتل صدارة اهتمامات العرب، رغم انشغال الدول العربية بمشكلاتها، مشددا على ضرورة أن تتوجه الدول العربية إلى مجلس الأمن لحلها.
وحول سؤال الإعلامي عبد الرحمن الطريري، بشأن جزيرتي “تيران وصنافير”، إن كانتا مصريتان أو سعوديتان، لم يعط عمرو موسى ردا حاسما بل قال إن الأمر مطروح للنقاش أمام البرلمان المصري بعد حكم القضاء، وأيضا أمام الرأي العام، مشددًا أن “الأعصاب مشدودة”، فلا يجب أن نضيف إلى النيران نيرانًا، ونؤجج هذا الكلام، ولا بد أن نأخذ فى الاعتبار المشاعر القائمة.
وتابع أن السعودية ومصر شريكتان، وستقودان العالم العربي في هذه المرحلة إزاء المطامع والأحلام الدولية والإقليمية في المنطقة، ليدافعوا عن الكيان العربي.
كذلك أكد أنه نجح في إقناع الدول العربية بدفع حصتها في دعم الجامعة العربية بشكل منتظم، وعندما طلب زيادة جاءت الزيادة.
وأضاف موسى، في حواره لروتانا خليجية أن ميزانية الجامعة العربية زادت خلال فترتي رئاسته لها من أقل من 30 مليون دولار إلى 655 مليونا، كما أصبح لديها احتياطي أيضا.
أضاف موسى أننا نحتاج للجامعة العربية حالياً ولا تصحّ المناداة بنسفها والتخلص منها حتى “لا ينفرط عقد العرب بهذه السهولة”. وردا على التساؤلات حول ترشحه للرئاسة المصرية عام 2018، نفى موسى ترشحه لهذا المنصب.
يذكر ان حوار دبلوماسي يعرض كل السبت الثانية ظهراً بتوقيت السعودية على روتانا خليجية.