أحمد حسين صوان
قال الإعلامي أحمد موسى، إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، الهاربة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أعقاب ثورة 30 يونيو، تستعد حاليًا لوضع خطة تُطيح بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن البيت الأبيض أو اغتياله، موضحًا أنهم يسعون لعدم اكتمال الأخير مدته الرئاسية كاملة.
أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الإثنين، أن تلك القيادات كانت تؤيد المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون، وكانوا يريدون أن تفوز في الانتخابات الأخيرة، موضحًا أنهم يدركون الخطر الحقيقي الذي يلحق بـ”الإخوان” حال إدارجها ضمن الجماعات الإرهابية.
وجه رسالة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، بضرورة مراقبة تلك القيادات الموجودة هناك، من بينهم آيات عرابي، ومحمد شفيق، ووليد شرابي، بهدف اتخاذ إجراءات سريعة ضدهم، حيث إنهم يمثلون خطرًا حقيقيًا على رئاسة “ترامب” لأمريكا، لاسيما حياته.
أشار “موسى” إلى أن “ترامب” أبدى اعتزامه محاربة دولته للإرهاب، وإدارج أي جماعة أو حركة تُشكل خطرًا على آمن البلاد، ضمن القوائم الإرهابية، من بينهم جماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أنه حال إدراجها بالفعل سوف يتم تجميد أموالهم واعتقال القيادات، فضلًا عن رفض أي دولة استقبال أي شخصية إخوانية، حيث سيكون ذلك بمثابة “النهاية لهم”.
أوضح أن قيادات “الإخوان” لديها استعداد تام للتضحية بعشرات الأشخاص من الجماعة، بهدف اغتيال “ترامب”، حيث يعتقدون بأن ذلك جهاد وشهادة في سبيل الله، مشيرًا إلى أن المخابرات الأمريكية كشفت، خلال الساعات القليلة الماضية، عن وثيقة إخوانية كُتبت عام 1986، لكن لم يتم الإفصاح عن تفاصيلها حتى الآن.
يذكر أن الرئيس الأميركي الـ45، دونالد ترامب قد وقع السبت الماضي، أول أمر تنفيذي له، فور دخوله إلى البيت الأبيض، الجمعة الماضية، بعد الانتهاء من حفل تنصيبه، وتسلمه للرئاسة الأمريكية من باراك أوباما.
جاء أول أمر تنفيذ لترامب ضد برنامج التأمين الصحي المعروف باسم “أوباما كير”، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بإلغائه، موجهًا الوكالات بتخفيف الأعباء التنظيمية المتعلقة بالبرنامج، في الوقت الذي يحدد فيه الكونغرس كيفية إلغاء وتغيير قانون الرعاية الصحية.
كشف الأمين العام للبيت الأبيض راينس بريبوس، أن الأمر يتعلق بمرسوم يهدف إلى “التقليل من الثقل” المالي لهذا البرنامج، تمهيدا لإلغائه.
كان قانون “أوباماكير” تعرض لانتقادات كثيرة، ووعد الجمهوريون بإلغائه لأنه في نظرهم أسوأ ما حققه الرئيس السابق باراك أوباما في ولايتيه الرئاسيتين.