محمود مجدي
مشاهير السوشيال ميديا حققوا نجاحًا وتأثيرًا كبيرًا الفترة الأخيرة، واستطاعوا أن يجذبوا آلاف المتابعين من خلال تفاعلهم مع الأحداث الحالية سواء عن طريق (البوستات/ الفيديو / كوميكس)، وعمل أكثرهم في قنوات فضائية نتيجة تميزهم وتأثيرهم على مواقع التواصل الإجتماعي
إعلام دوت أورج حاور واحد من أبرز هذه الشخصيات وهو الكاتب الصحفي والناقد الفني آدم ياسين، وفيما يلي أبرز تصريحاته.
1- تخرجت في كلية أداب قسم اللغة الفرنسية جامعة عين شمس، وحصلت على دبلومة الترجمة من الفرنسية للعربية من جامعة ليون الفرنسية، ثم عملت بعدها مسئول العلاقات العامة والترجمة بصندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، وعملت فترة كمدرس للغة الفرنسية، وبدأت مشوارى في الإعلام عام 2006 بكتابة العديد من البرامج لقناة الجزيرة للأطفال، ثم بدأت في إعداد أول برنامج توك شو في مسيرتي الإعلامية “ضد التيار”. وقمت بإعداد برامج تليفزيونية عديدة بعدها مثل (المتاهة / لماذا /سمر والرجال /الشعب يريد / زمن الأخوان) وإشتركت في كتابة العديد من الأفلام الوثائقية مثل (أربع وجوه للثورة/ ليلة القبض على المرشد/أم كلثوم..بلبل القاهرة)، وبرامج ترفيهية مثل (الفرنجة / لاسوستا)، بالإضافة لكتابة مقالات فنية وأدبية في صحف ومواقع مختلفة.
2- وفاة ابن عمتي في حادث حريق مسرح بني سويف عام 2005، كانت سببًا في استقالتي من وزارة الثقافة ومهاجمتي لفاروق حسني في ذلك الوقت، لكننا أصبحنا أصدقاء بعد الخروج من المنصب.
3- كانت أول حلقة “توك شو” قمت بإعدادها هي حلقة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم فى برنامج “ضد التيار” على قناة “روتانا موسيقى”،وتم وقف إذاعتها بعد أول فاصل بسبب تعليقات “نجم” الجريئة وقتها .
https://www.youtube.com/watch?v=LX7MCt26Sbc
4- أنا أول من اقترحت على طارق نور الاستعانة بطوني خليفة في بدايات قناة “القاهرة والناس”.
5- برنامج “الشعب يريد” من البرامج التي أعتز بها، وأتذكر تكريم جريدة “المصري اليوم” للبرنامج، وحديث مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم وقتها: “بأننا نجحنا في تقديم برنامج تجاري وفي نفس الوقت يقدم قيمة للمشاهد”.
6- لا أصنف نفسي من المؤثرين على السوشيال ميديا فهي بالنسبة لي وسيلة للتعبير عن حالتي وإبداء أرائي في الموضوعات المختلفة.
7- على الرغم من نصائح العديد من الأصدقاء بضرورة كتابة الكتب والروايات أفضل من الكتابة على الفيس بوك، إلا أنني أعتبر الكتابة على الفيس بوك بمثابة تمارين على الكتابة.
8- عندما أقرأ ما أكتبه، أشعر في بعض “البوستات” أن شيطان الإبداع تملكني في أثناء كتابتها.
9- أفضل وأميل دائمًا للكوميديا اللفظية.
10- من أسباب نجاح بعض الشباب على السوشيال ميديا سواء في (البوستات/الكوميكس/ الفيديو) تقديمهم لمحتوى له مرجعية عند أغلبية واسعة من المتابعين.
11- الفيس بوك خارج السيطرة، وهذا ليس معناه أنني أطالب بفرض رقابة عليه، لكن انتظر الفترة القادمة أشخاص يرفعون صورهم عرايا على الفيس بوك، فهو حاليا أشبه بسوق عكاظ.
12- يجب على كل شخص خلال وجوده على موقع التواصل الاجتماعي الشهير أن يكون “غواص في بحر الفيس بوك” لاكتشاف الأِشياء التي تستحق المتابعة والأهتمام.
13- من فوائد الفيس بوك أنك تستطيع أن تخرج بجوانب وأفكار مميزة من آراء أشخاص عاديون غير مثقفين ثقافة واسعة.
14- من سلبيات الفيس بوك اعتقاد بعض الأشخاص أنه يحق لهم قول أي شيء طالما يملكون “جيشاً من المحبين والفولورز” على استعداد للدفاع عنهم.
15- المجتمع المصري لا يحترم الخصوصية ولا يحترم الإختلاف في الرأي، لذا لا تندهش من حالة الخناق والتناحر حول قضية هدير مكاوي.
16- عند جلوسك على الفيس بوك، يجب أن تعلم بأنك تجلس في ساحة انتظار بكل ما فيها من صخب ودوي.
17- إهتمامي بفترة أفلام المقاولات يرجع لارتباطها بفترة شبابي وتكويني، وتستهويني كواليس صناعة هذه النوعية من الأفلام لما فيها من طرافة ونوادر.
18- يستهويني بشدة عمل فيلم وثائقي عن “السبكي”، ليعرف الجمهوركيف تصنع أفلام “الخلطة السبكية “.
19- كثرة التغيرات الاجتماعية والثقافية التي حدثت في مصر، انعكست على تذوق الجمهور للفن، فلا تندهش إذا رأيت فرح في “الفورسيزون” يحييه أحمد شيبة وشحتة كاريكا.
20- أحرص على متابعة الصحف الإخبارية مثل “المصري اليوم”، ومن الشخصيات أتابع شريف نجيب ومحمد ربيع وعبده البرماوي، ويعجبني بشدة إسلام حسام.
21- تراجع الاهتمام بجروب “دليل الفيلم الهابط” بسبب الإختلافات السياسية بين أعضاء الجروب، والطبيعي والمنطقي أن كل شيء يبدأ كبيرًا في البداية ثم يفقد شغفه وتأثيره بمرور الوقت.
22- هواياتي المفضلة تجميع صور الفنان حسن فهمي في جنازات الفنانين ومشاهدة إعلانات الفنان أحمد ماهر.
23- حواري الإذاعي القادم مع الفنان محمد نجم.
24- تعبير “جراند” يطلق على من يؤدى دور الأب في الوسط الفني، ولكثرة استخدامي لهذا التعبير، أطلقه عليً صديقي المخرج عمر الزهيري فأصبحت في نظر الأصدقاء والمحبين جراند أدم ياسين.
25- 80 % من الشعب المصري يعتبر الفن مهنة غير أخلاقية.
26- الفنانة يسرا صديقة عزيزة، ودعوتها الأخيرة على العشاء كانت فرصة لسماع حكايات لطيفة عن الوسط الفني، فخلال تصوير فيلم “إسكندرية كمان وكمان ” حدث خلاف في وجهات النظر بين مخرج العمل يوسف شاهين ومدير التصوير رمسيس مرزوق حول تصوير إحدى اللقطات ب(effect) لوني معين يريده “شاهين” رفضه “مرزوق”، فرفض شاهين استكمال باقي المشاهد وجلس في غرفته غاضبًا، فسألته يسرا: ما الحل؟ أجاب: بأن يدهن الديكور بلون معين حتى تكتمل الصورة التي يريدها، فقامت يسرا بشراء علب وأدوات طلاء وأجبرت العمال على طلاء الديكور لتخرج الصورة كما يريدها “شاهين”، واَضافت أن يوسف شاهين من أفضل الشخصيات التي تعاملت معها في حياتها، وكان “معجون فن” رحمة الله عليه.