إسلام وهبان
ذكر الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، أن نسبة الطلاق في مصر خلال عام 2016، لا تتعدى 16%، من نسبة المتزوجين في العام نفسه.
أشار “عامر” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “العاشرة مساء”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر شاشة “دريم”، مساء الثلاثاء، إلى أنه من الضرورة أن يحذر الإنسان اعتياد استخدام لفظ الطلاق في حياته، بل يجب تقديس واحترام ذلك الميثاق الغليظ، مضيفا أن الطلاق الشفوي يقع ما دام الرجل بكامل قواه العقلية.
من جانبه ذكر دكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج أنه يجب على الشعب أن يفهم أن من ينادي بوقوع الطلاق الشفوي، مغيبون عن الواقع، مشيرا إلى أنه لابد من توثيق الطلاق ليكون واقعا.
لفت “الهلالي” إلى أن كل البيوت المصرية قد ظلموا بسبب فتاوى الطلاق الشفوي، مضيفا أنه كما تم الزواج بتوثيق وبعقد، لابد من فك ذلك الميثاق بالتوثيق أيضا، مشيرا إلى أنه لا يوجد جهة دينية معصومة حتى مجمع البحوث الإسلامية نفسه.
الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، أكد خلال مداخلة هاتفية للبرنامج أيضًا، أن جميع الأئمة يرون أن الطلاق الشفوي يعد طلاقا صحيحا ما دام الرجل في كامل قواه العقلية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد دعى إلى إصدار قانون ينظم حالات الطلاق الشفوي، بعد ارتفاع معدلات الانفصال خلال الفترة الأخيرة، وذلك خلال كلمته اليوم بالاحتفال بعيد الشرطة.
وسأل “السيسي” فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال حضوره الاحتفال بعيد الشرطة “هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدل الطلاق الشفوى، لكي يكون أمام المأذون، حتى نعطي للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمي الأمة بدل تحولها لأطفال فى الشوارع بسلوكيات غير منضبطة”.