قالت متصلة، إن زوجها “يتعاطى الترامادول وإذا لم يتعاط الترامادول يقوم يوميا بالحلف بالطلاق أو تطليقها”.
ورد الشيخ صبري عبادة، مستشار وزير الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم”، قائلًا: “إن الطلاق لا يقع إلا عندما تكون الحالة نفسة هادئة”، موضحا أن العلاقة الزوجية في الإسلام قام على قول النبي: “إنكم استحللتم فروجهن بأمانة الله وكلمته”، موضحا أن الرسول لم يذكر أي عقود في الإسلام.
في نفس السياق، قال الشيخ سعيد نعمان، عضو لجنة الفتوى العليا بالأزهر سابقا، خلال مداخلة هاتفية أخرى، أن كلمة “أنت طالق”، لابد أن تُقال باللغة الفصحى، وليس العامية حتى يقع الطلاق الصريح، فلا تقل:” أنت طالئ”، لأنها الطلاء اسم من أسماء الخمر، أو الطلاء بمعنى الدهان، مؤكدا أن اللغة العامية لا يقع بها شيئ في الأمور المهمة.
فرد عليه الإبراشي قائلا:” هو الراجل الشعبي لما بيطلق بيطلق بالفصحى يا شيخ، هتجننونا…معنى كلامك إن كل الطلاق اللي وقع قبل كده كله لا يقع لأن كل الناس بطلق بالعامية”، فقال له الشيخ:” أيوه لا يقع”.
واقترح الشيخ سعيد، أن يقع الطلاق أمام القاضي، وليس على يد القاضي، وذلك بسبب الظروف السيئة التي نعيشها هذه الأيام.