أحمد حسين صوان – تصوير عبد الحافظ حمدي
استضاف “إعلام دوت أورج” أسرة فيلم “ياباني أصلي”، الفنان أحمد عيد، والمؤلف لؤي السيد، والمخرج محمود كريم، والمُنتج أيمن يوسف، وذلك في ندوة أدارها المُحلل الإعلامي محمد عبد الرحمن، رئيس تحرير الموقع.
تحدث “عيد” خلال الندوة عن أسباب تأجيل تصوير الفيلم، قرابة تسعة أعوام تقريبًا، والصعوبات التي واجهت فريق العمل خلال التصوير، لاسيما تعاونه مع ثلاثي ياباني منهم طفلين، بالإضافة إلى الفنان الذي يتمنى أن يتعاون معه في مشروع فني، وأسباب قلة ظهوره في الوسط.
ينشر “إعلام دوت أورج” أبرز التصريحات التي أدلى بها أحمد عيد:
1- المؤلف لؤي السيد، طرح فكرة “ياباني أصلي”، عقب فيلم “رامي الاعتصامي” عام 2008، باعتزام تحويلها إلى عمل سينمائي، رحبت بالفكرة جيدًا، وبدأ حينها كتابة السيناريو، بهدف الشروع في تصويره، وبالفعل تعاقد مع أكثر من جهة إنتاجية، على فترات متعاقبة، إلا أن التأجيل كان له قرارًا آخر، بسبب حدوث بعض الخلافات.
2- إحدى شركات الإنتاج كانت تسعى للبدء في تصوير “ياباني أصلي”، أعقاب ثورة 25 يناير، لكن رفضت بسبب التغيرات السياسية التي شهدتها مصر في ذلك الحين، وكنت مُعتقدًا بأن الدولة ستخوض مرحلة جديدة في مختلف المجالات.
3- أسعى إلى تغيير شخصيتي الفنية، حتى لا تكون ثابتة في الأعمال كافة، وأطمح إلى إدخال تغييرات جذرية عليها خلال الأعمال المُقبلة، وأتمنى أن أكون قد بدأت تحقيق ذلك في “ياباني أصلي” ونجحت فيه، حيث إن الجمهور قد لا يستطيع استيعاب الفنان الذي يتم تصنيف “كومديان”، في أعمال درامية جادة.
4- فريق التمثيل الياباني المُشارك في “ياباني أصلي” مُنظم جيدًا في المواعيد، حيث يعمل ثمانٍ ساعات فقط، وذلك تسبب في صعوبات كثيرة في أثناء التصوير بسبب تأخير بعض العاملين في ذلك العمل، والترتيبات التي يتطلبها الفيلم حيث تقتنص من ذلك الوقت.
5- الأغنية الشعبية التي يتضمنها “ياباني أصلي”، متناسقة مع سياق الأحداث، كما أن الأغاني في الأعمال السينمائية تساهم في الترويج الإعلاني لها.
6- كان لدى رغبة في عدم إطلاق بعض “الإفيهات” الكوميدية، التي ظهرت في “ياباني أصلي”، لكني قدمتها بناءً على تعليمات المُخرج.
7- كنت غير متوقع، أن يظهر إفيه “أقسم بالله ولادي” في الإعلان الدعائي للفيلم، واعتقد أنها صارت واضحة للجمهور، عندما تم تضمينها ضمن البرومو.
8- تبادلت أطراف الحديث مع حساب إلكتروني على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يحمل اسم الفنان أحمد عز، في فترة تصوير “ياباني أصلي”، وأخبرته بإفيه “أقسم بالله ولادي”، إلا أنني اكتشفت في نهاية الأمر، بأن ذلك الحساب ينتحل شخصية “عز”.
9- لا أتدخل في الجوانب الفنية الأخرى المُتعلقة بالفيلم، كتعديل السيناريو أو المونتاج، حيث أنني أنفذ تعليمات مُخرج العمل، التي تكون لصالح المشروع في النهاية، وليس شرطًا أن يتدخل بطل الفيلم في تلك الأمور.
10- التعاون مع مُخرجين سينمائين يخوضون تجاربهم لأول مرة، شيء جيد جدًا، حيث يكون لدى الأخير رغبة حقيقية في إظهار ما لديه من أفكار ورؤى جديدة، فضلًا عن قدرته الاستيعابية للفنانين المشاركين في العمل، وغالبًا جميع أعمالي كانت مع مُخرجين كانت المرة الأولى لهم في ذلك المجال، محمد أمين “فيلم ثقافي”، وسامي رافع “رامي الاعتصامي”، وعمرو عرفة “أفريكانو”، وأيمن مكرم “خليك في حالك”.
11- ليس لديّ مشكلة تجاه المُشاركة في أعمال فنية كبطل ثاني، له قصه ويستطيع أن يؤثر دراميًا، أو بطولة جماعية أيضًا، كما أنني لا أفضل الظهور في أعمال بدور “السنيد” للبطل، الذي يرافقه في كل مشهد، وكأنه ظله.
12- لدى رغبة في المُشاركة في أعمال فنية بعيدة عن الكوميديا، مثل المشروعات المأخوذة عن روايات أدبية.
13- تلقيت عروضًا سينمائية كثيرة، على مدار الخمس سنوات الأخيرة، لكن رفضتها بسبب انخفاض جودة المحتوى، ولست نادمًا على تلك القرارات، لإنها لم تُحقق نجاحًا جماهيريًا بعد طرحها أمام الجمهور، حيث تُعد جودة المشروع الفني هي السبب الأساسي في خوضه من عدمه.
14- الغالبية العظمى من المُنتجين والموزعين، يشترطون أن تكون مدة الفيلم ساعة ونصف الساعة، ويُعد ذلك أمرًا مُزعجًا للغاية، لأن بعض الأفلام قد تطول مدتها عن المُحدد بعشر دقائق تقريبًا، الأمر الذي يؤثر على سياق المشروع، والفن بوجه عام.
15- الجهة الإنتاجية لمسلسل “أزمة سكر” لم تتواصل معي، منذ عرض ذلك العمل، على الرغم من النجاح الذي حققه، وعندما يطالبني البعض بتقديم جزء ثاني آتساءل هل في حال تصوير جزء ثاني له سيحقق نجاحًا أيضًا، أم سيكون أمرٌ خاطي بسبب المدة الطويلة بين الجزئين التي تصل إلى أربعة أعوام؟.
16- الأعمال الفنية كافة، التي شاركت فيها، مُحببة لي، وليس لدى مشكلة في التعاون مع أي فنان، كما هناك بعض النجوم أتمنى أن أتعاون معهم في مشروعات فنية، مثل يحيى الفخرانى.
17- اعتبر نفسي واحدًا من أكثر الفنانين الذي ينتقدون أنفسهم دومًا، وأعمالي الفنية لم أشاهدها كثيرًا، لأنني أكون ليس راضيًا عن أدائي، وأشعر بأنه من الضرورة بذل المزيد من الجهد، للتطوير من الأداء التمثيلي، ولا أفضل الإطلاع على تعليقات الجمهور أو النقاد، حيث يكون بعضهم ممارسًا للتطرف في الكلام حينها، وذلك يُسبب تأثيرات سلبية.
18- الجمهور اللبناني لا يعرف من الفنانين المصريين إلا المشاهير فقط، عكس دول الخليج، واعتقد أنني فنان معروف لدى شعوب تلك الدول.
19- لست شخصًا اجتماعيًا، وذلك يتسبب في انخفاض ظهوري في الوسط الفني، واعتقد عدم ظهور زملاء فنانين لي في العرض الخاص لـ”ياباني أصلي” بسبب تقصيري اتجاههم وقلة التواصل معهم في المناسبات.
20- إبداء وجهات النظر المُتعلقة بالسياسة أحدثت ثأثيرات سلبية لي، كما أن شريحة كبرى من المجتمع باتت تمارس الاستقطاب، على الأشخاص، خلال الست سنوات الأخيرة، واعتقد أن ابتعاد الفنان عن الشأن السياسي أمر جيد له.
https://www.facebook.com/E3lam.org/videos/1913349845576581/