نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، الشاعر سيد حجاب، الذي وافته المنية مساء أمس، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، موضحًا أن مصر فقدت واحدًا من شعراءها الكبار، ومُثقفيها البارزين
قال “بكري” خلال برنامجه “حقائق وأسرار” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الخميس، إن سيد حجاب لم يعد فقط شاعرًا سطر بكلماته جزءً كبيرًا من تاريخ مصر السياسي والاجتماعي، لكنه كان أحد المُثقفين الوطنيين الذين عبروا بمواقفهم عن انتماءهم لتراب هذا الوطن.
أضاف أن “حجاب” كان واحدًا من الذين تصدوا لجماعة الإخوان المسلمين، إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، موضحًا أنه كان ضمن المشاركين في اعتصام “وزارة الثقافة” الشهير، ومن أوائل المؤيدين لثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أنه شارك في كتابة “ديباجة” الدستور، عقب الإطاحة بحكم الإخوان.
تابع “بكري” أن الراحل سيد حجاب، كان موقفه واضح من التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث كتب عشرات الأغاني الوطنية، التي جسدت كفاح الشعب المصري في المراحل كافة، مُقدمًا التعازي لأسرته وأصدقاءه ومُحبيه.
جدير بالذكر أنه تم تشييع جثمان سيد حجاب، صباح اليوم من مسجد “الفاروق” بمنطقة المعادي، حيث شارك فيها وزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازي، والدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب السابق، والشاعر إبراهيم داود، والشقيقان مدحت ومحمد العدل، والفنانين خالد النبوي وأحمد عبد العزيز.