قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، إن الفترة الأخيرة صارت تقتنص أرواح الشخصيات المصرية العظيمة والكبيرة، كان آخرهم الشاعر سيد حجاب، الذي وافته المنية، مساء أمس، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
أضاف “الدسوقي رشدي” خلال برنامجه “قصر الكلام” الذي يُبث عبر فضائية النهار one، مساء اليوم الخميس، أن مصر فقدت واحدًا من أهم الشخصيات الكبيرة، الذي كان يُعد أحد أسلحة القوة الناعمة، مؤكدًا أن الراحل استطاع أن يُجسد وجدان المصريين، وتدوين حياتهم ومعاناتهم.
تابع أن سيد حجاب لا يمكن أن نمر أمام أشعاره ونعتبره شاعرًا عبقريًا فقط، لكنه تمكن من كتابة المسكوت عنه من قِبل المصريين، حيث دوّن أحلامهم وقهرهم وأكاذيبهم، وجميع الجوانب المنسية في مختلف المجالات، مضيفًا أنه رحل عن عالمنا بجسده فقط، بينما أشعاره وقصائده التي يحفظها أغلبية شعوب منطقة الشرق الأوسط عن ظهر قلب، ستظل موجودة، موضحًا أن مصر رائدة طول التاريخ بفضل أبناءها العظماء الكبار.
في سياق متصل، أعرب “الدسوقي رشدي” عن استياءه الشديد، بسبب الخلافات الواقعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن يوم 25 يناير هو عيد للشرطة أم لثورة يناير، واصفًا هؤلاء الأشخاص بالذين “ينهشون” في بعضهم البعض، ولا تهمهم مصلحة البلاد كما يتزعمون.
أوضح أنه ليس من الممكن تزييف التاريخ، وإنكار بطولات وإنجازات أفراد الداخلية، حيث تاريخهم مُسطر بالبطولة والدماء، موضحًا أن يوم 25 يناير هو عيد للشرفاء من هذا الوطن، بخلاف فئاتهم ومناصبهم وانتماءاتهم، مشيرًا إلى أن مستخدمي “السوشيال ميديا” يمارسون المزايدة على المسئولين والمواطنين أيضًا بهدف حصد أكبر رقم ممكن من “علامات الإعجاب” وتحقيق الشهرة.
في سياق آخر، أشار إلى أن صور الرئيس عبد الفتاح السيسي في محافظة أسوان خلال مصافحته للسائحين ومشاهدة مباراة المنتخب الوطني ضد غانا، مساء أمس، لم تعجب البعض من هؤلاء، وباتوا يزايدون على الجميع، ويفتشون في نوايا غيرهم.