كشف الفنان سامح الصريطي، عن اسمه الحقيقي، وهو محمد سامح الصريطي، موضحا أن هناك سبعة اسماء باسم “محمد” قبل الصريطي في اسمه.
أوضح “الصريطي” خلال حواره مساء الخميس مع الإعلامية منى الشاذلي، مقدمة برنامج “معكم”، الذي يبث على قناة “cbc” أن والده كان شيخا صوفيا، وكان يعمل في وزارة الأوقاف المصرية، لافتا إلى أن والده ولد عام 1898، وعاصر الاحتلال الإنجليزي في مصر، منوها بأن والده في شبابه، كان من المقاومين ضد الإنجليز، وأنه حُكم عليه بالإعدام عندما كان عمره 17 سنة.
أشار إلى أنه وقتها كان الاحتلال الإنجليزي يقبل أن تدفع كفالة مالية بدلا من عقوبة الإعدام، لذلك قامت جدته والدة أبيه ببيع كل الأراضي التي كانت معهم بمبلغ 100 جنيه، وكان ذلك مبلغ كبير جدا حينها، لدفع الكفالة.
ذكر “الصريطي” أن والده حكم عليه بالإعدام مرة أخرى من قبل الاحتلال الإنجليزي، لكن لم ينفذ الحكم عليه، رغم أن كل أصحابه الذي كانوا معه في نفس القضية المتهم فيها تم إعدامهم، كما أفصح سامح الصريطي عن أن والده حكم عليه بالنفي خارج مصر، لكن مصطفى النحاس رئيس وزراء مصر وقتها، لم يسمح بنفيه للخارج.
لفت الفنان سامح الصريطي إلى أن والده تعرض أيضا في إحدى المرات للضرب بالنار، لكنه لم يمت، كما نوه بأن والده كان معروف جدا في مصر، وتتلمذ على يده علماء أصبحوا مشهورين في مصر، وكان يدعى الشيخ محمد الصريطي.