أحمد حسين صوان
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الجماعات الإرهابية تسعى للدفع بمصر في دائرة الإرهاب للأبد، وتدميرها، واصفًا إياهم بـ”ناس شر” ولديهم استعداد تام لارتكاب أي شيء، بهدف سقوط الدولة، مؤكدًا أنه غير متخوفًا من تلك الجماعات، بينما قلقًا من وعي الشعب المصري
أضاف “السيسي” خلال ندوة “الصعيد بين التحديات وآفاق التنمية” ضمن فاعليات اليوم الثاني من المؤتمر الوطني الثاني للشباب، المُقام في أسوان حاليًا، أنه يملك إخلاص وأمانة وعمل فقط، ويكرسهم في إدارة شئون البلاد، متنميًا بضرورة استيعاب ذلك الكلام، ذاكرًا أنه تبادل النقاش مع بعض الشباب أول أمس، وبادروا بسؤالهم عن السياحة، حيث قال لهم إن السائح يريد أمان وسلام في الدولة التي يسافر لها.
تابع أنه في حال ازدهار السياحة خلال الأربعين عامًا الأخيرة، لم تشهد مصر أية أزمات طول تاريخها، بفضل الموارد والخيرات التي يوفرها ذلك القطاع، موضحًا أن الجماعات الإرهابية تعتزم قطع تلك الخيرات بهدف تدمير تلك الدولة، مطالبًا بضرورة الانتباه لذلك الحديث جيدًا، لأنه ليس لديه مصلحة غير مصر، موضحًا أن حب الوطن هو الإخلاص له، قائلًا: “هو حب الوطن كلام ولا إيه؟”.
أوضح أن الجماعات الإرهابية تسعى لإظهار انطباع زائف لدى المحافظات الحدودية والصعيد، مثل جنوب سيناء، ومطروح، بأن الأهالي يتعرضون للإهمال من قِبل الحكومة، مشيرًا إلى أنه يعلم سلوكيات أهالي الصعيد جيدًا، من خلال معايشته لهم في الحي السكني الذي كان يعيش فيه.
استطرد أن أهالي الصعيد لديهم عزة نفس وكبرياء، يحتمون في بعضهم البعض، لكن لن يوفرون الطعام لبعضهم، حيث يوفر كل شخص طعامه بـ”دراعه”، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي من تنظيم لقاءات شهرية، هو مواجهة “أهل الشر”، الذي يطلقون الشائعات بين الأهالي في الصعيد.