أحمد حسين صوان
تخلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن حضور الجلسة الثالثة ضمن فاعليات اليوم الثاني، من المؤتمر الوطني الثاني للشباب، التي تدور بخصوص المشاركة السياسية وانتخابات المحليات في الصعيد، والمُقام في محافظة أسوان حاليًا، وذلك بسبب تفقد مشروع تجديد ورفع كفاءة محطتي “كيما 1″، و”كيما 2″، بعد تزايد شكاوى الأهالي من تلوث المصرف وانتشار الرائحة الكريهة بالمنطقة.
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، مراحل تطوير محطتي “كيما” في وجود الرئيس “السيسي”، حيث أكد أن تلك المحطتين تم إنشاءهم في الستينيات، ومع مرور السنوات بدأ المصرف يشهد تلوثًا نتيجة إلقاء القمامة فيه من قبل الأهالي، فضلًا عن إلقاء مصنع “كيما” للنفايات، موضحًا أن الأزمة بدأت تتفاقم مطلع عام 2014.
أكد أن مجلس الوزراء وافق على تطوير المحطة وتزويد طاقتها، موضحًا أنه يُجرى حاليًا تجارب التشغيل بعد التطوير ورفع الكفاءة، حيث تدخل الخدمة نهاية شهر مارس المقبل، مشيرًا إلى أنه سوف يتم المعالجة الثلاثية للمياه نهاية العام الجاري.
من جانبه، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي، بسبب جهوده المبذولة في تنفيذ بعض المشروعات مؤخرًا، موضحًا أنه تفقد المشروع بهدف التأكيد على اهتمام الدولة بمشاكل المواطنين، فضلًا عن توطيد الثقة بين الحكومة والأهالي.
قال “السيسي” إنه حضر إلى محطة “كيما” لطمأنة المصريين بأن الدولة لم تخالف وعودها، بالإضافة إلى أن الحديث عن أزمة المصرف كانت تُنقل على الهواء أمام العالم، موجهًا رسالة لأهالي أسوان قائلًا: “أنت تقولوا وتطلبوا”، مشيرًا إلى أن قرار معالجة المياه ثلاثيًا يُعد قرارًا استراتيجيًا، مُعربًا عن سعادته البالغة بسبب مقابلته لأهالي أسوان الذين قابلهم في الشوارع قبيل وصوله إلى محطة “كيما”.