علم موقع إعلام دوت أورج أن دولة الكويت قد رفضت رسميا عرض فيلم “مولانا” في دور السينما.
ينضم هذا الرفض إلى رفض دار الفتوى في لبنان إصدار موافقة على عرض فيلم “مولانا” في صالات السينما اللبنانية، بسبب ما قالت إنه “يتضمن استهزاء برجال الدين ووجود وقائع تثير النعرات الطائفية”.
لكن موقف دار الفتوى اللبنانية أثار ردود فعل غاضبة بين الفنانين اللبنانين، الذين أعلن بعضهم عن تضامنهم مع الفيلم. حيث قالت الفنانة كارول سماحة عبر حسابها بموقع تويتر: ” أدعم مشاهدة فيلم مولانا الرائع كما أدعم حرية التعبير”.
أما دولة الإمارات العربية، فحتى الآن لم تعلن عن موقف واضح من الفيلم، ولم ترد على الشركة المنتجة للفيلم، حول موافقتها أو رفضها لعرضه في دور السينما بالإمارات. بالرغم من عرض “مولانا” في مهرجان دبي السينمائي بدورته الأخيرة.
الظاهرة اللافتة أن العديد من المواطنين العرب الذين يقضون إجازتهم في مصر خلال هذه الأوقات، يُقبلون على مشاهدة الفيلم في دور السينما المصرية، بسبب عدم عرضه في بلادهم.
يذكر أن أحداث الفيلم تدور حول الشيخ حاتم الشناوي، الذي يرصد الفيلم، رحلة صعوده من إمامة الصلاة في مسجد حكومي إلى أن يصبح داعية تليفزيوني شهيرًا يملك حق الفتوى التي يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلًا عن مألوف الحديث السائد في مجتمع متأثر بدعاوى التشدد.
“مولانا” مأخوذ عن رواية الكاتب إبراهيم عيسى، وهو من إخراج مجدي أحمد علي، ويشارك في العمل مجموعة كبيرة من النجوم ومنهم عمرو سعد، ودرة وأحمد مجدي، وبيومي فؤاد، وصبري فواز، وريهام حجاج، ولطفي لبيب، وأحمد راتب، وفتحي عبد الوهاب.