بعد اختفاء لمدة عامين، يعود إبراهيم عبد العاطي، مخترع ما قيل أنه جهاز لعلاج فيروس الكبد الوبائي سي والإيدز، والذي أثار جدلا وقتها حتى أن البعض انتقده وأسماه “جهاز الكفتة”. يعود “عبد العاطي” إلى الظهور مرة أخرى ولكن من بوابة الحوارات الصحفية.
صحيفة “المصرى اليوم” أعلنت عن نشر حوار مع “عبد العاطي” أجرته معه وكشف من خلاله عن تفاصيل جديدة لم تعرف من قبل حول الجهاز، وأسباب اختفائه بعد النقد الشديد الذي واجهه، وأين كان خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى موقف القوات المسلحة منه.
محمد السيد صالح، رئيس تحرير المصري اليوم، كتب مقالا على موقع الجريدة، يوضح من خلاله أسباب إجراء الحوار، حيث قال إن رده على تساؤلات مجلس تحرير الجريدة حول أسباب نشر مثل هذا الحوار كان “ما شعوركم وقد وجدتم حواراً تفصيلياً لعبدلعاطى فى صحيفة منافسة؟”.
أضاف أن هناك أسئلة فى عقل المثقف ونصف المثقف، وكذلك لدى القارئ البسيط حول هذا الأمر، موضحا أن العديد من الناس تسأل نفسها “أين عبد العاطي؟”، مشيرا إلى عدد من التساؤلات مثل “لماذا اختفى هو وجهازه فجأة؟، وهل كانت الحملة ضده صحيحة وصادقة؟، هل كل الجهات التى كانت تدعمه وصمتت فجأة كانت مغيبة، أم أنها آمنت بالرجل لبعض الوقت؟، هل مازال يمارس تجاربه وأبحاثه؟، هل الرجل صادق ولديه شىء ما يمكن أن يقدمه للمرضى لكن لم يستطع التعبير عما لديه؟”، كانت السبب في الموافقة على الحوار.